سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علماء الأزهر يطالبون «الطيب» بعقد اجتماع طارئ للرد على «القرضاوى» «أمين» يطالب بإقالة «القرضاوى والشافعى وعمارة».. و«مهنا»: أتحدى أن يصدر رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين فتوى بشأن القواعد الأمريكية فى قطر
رفض علماء الأزهر الشريف دعوة الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، جموع المسلمين فى العالم العربى والإسلامى بالوقوف جوار مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث طالبهم القرضاوى بالذهاب إلى مصر لرؤية المذابح التى تحدث، وطلباً للشهادة بجوار إخوانهم فى نصرة الإسلام. وانتقد العلماء اتهام القرضاوى للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتواطؤ مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع على قتل المتظاهرين، وادعاءه بعد استشارة شيخ الأزهر لهيئة كبار العلماء والحصول على تفويض فى تأييد بيان خارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة فى 3 يوليو. وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ل«الوطن» إن دور العلماء فى هذا الوقت العصيب هو «لم الشمل» ورأب الصدع، ودعوة الناس بمختلف انتماءاتهم إلى جمع الكلمة ووحدة الصف، وترك الوقفات التى تعطل مصالح البلاد والعباد وتفرز مزيداً من القتلى والعداء. وطالب «هاشم» من كل صاحب مظلمة اللجوء إلى القضاء فهو يعطى كل ذى حق حقه، داعيا إلى التوبة إلى الله وعدم التمسك بأمور الدنيا من منصب وحكم، متسائلا «لمَ التناحر والعناد والإصرار على سلطان زائل؟، بينما الحسن بن على حفيد الرسول عليه الصلاة والسلام تنازل عن الحكم لمعاوية بن أبى سفيان من أجل حقن دماء المسلمين». فيما طالب الدكتور علوى أمين، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، «الطيب» بتطهير هيئة كبار العلماء وإقالة كل من الدكتور يوسف القرضاوى والدكتور حسن الشافعى والدكتور محمد عمارة من عضويتها، لأنهم أصحاب انتماءات وأهواء فضلا عن عدم انطباق شروط عضوية الهيئة عليهم من الأساس، لافتا إلى أن عضو هيئة كبار العلماء لا بد أن يكون مصريا بينما «القرضاوى» حاصل على أكثر من جنسية، فضلا عن تدرج عضو الهيئة فى مختلف مراحل التعليم الأزهرى وهذا الشرط غير منطبق على «الشافعى» و«عمارة»، مضيفا: القرضاوى يلعب سياسة ويعمل لمصلحة «جماعته الإخوانية» ويطوع الدين لخدمة أهدافها. من جانبه أشار الدكتور عباس شومان، أمين هيئة كبار العلماء، إلى وجود مطالبات عديدة من جانب أعضاء الهيئة لعقد جلسة طارئة للرد على فتاوى وآراء «القرضاوى» التى تهاجم شيخ الأزهر وتزيد من اشتعال الأوضاع الراهنة، مشيراً إلى أنه لم يتحدد بعد موعد لانعقاد جلسة لكبار العلماء. وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إن علماء الهيئة فوضوا الطيب فى كل أمور الهيئة، مشددا على ضرورة الرد على «القرضاوى» لأنه يخدم أجندة ولا يعمل لصالح الإسلام والمسلمين وإنما لمصلحة فصيل بعينه وأنظمة معينة، وأضاف: أتحدى أن يصدر القرضاوى فتوى بشأن القواعد الأمريكية فى قطر، أو فتوى عن خلع الأمير حمد لوالده أو العلاقات الإسرائيلية القطرية. وأوضح الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن القرضاوى متهم فى آرائه لأنه يكتب ويفتى ويشهد لنفسه وجماعته، وهو «إخوانى»، مؤكدا أن الإنسان لا تجوز شهادته لنفسه أو لأمر يخصه، مشددا على أن القرضاوى وأمثاله حولوا الإسلام إلى أداة فتنة وتفريق بين الناس، وأنه يلعب بأحكام الإسلام ويدعو إلى الفتنة ويفرق بين أبناء الأمة.