شن علماء الأزهر الشريف هجوماً حاداً ضد الشيخ يوسف القرضاوى، وطالبوا بشطبه من هيئة كبار العلماء، رداً على فتاواه التى تعد تحريضاً صريحاً على الاقتتال والفتنة فى مصر، إثر دعوته جموع المسلمين فى العالم العربى والإسلامى بالوقوف إلى جوار مؤيدى المعزول محمد مرسى، وحثه المسلمين على الذهاب إلى مصر طلباً للشهادة بجوار إخوانهم «نصرة للإسلام»، حسب زعمه. وانتقد العلماء اتهام «القرضاوى» للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتواطؤ على قتل المتظاهرين. وطالب الدكتور علوى أمين، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، «الطيب» بتطهير هيئة كبار العلماء وإقالة «القرضاوى» والدكتور حسن الشافعى والدكتور محمد عمارة من عضويتها، لأنهم أصحاب انتماءات، فضلاً عن عدم انطباق شروط عضوية الهيئة عليهم من الأساس. وقال الدكتور عباس شومان، أمين هيئة كبار العلماء: «إن هناك مطالبات عديدة من جانب أعضاء الهيئة بعقد جلسة طارئة للرد على فتاوى (القرضاوى) التى تزيد من اشتعال الأوضاع الراهنة».