انتهت الفنانة والإعلامية اللبنانية رزان مغربى من تصوير دورها فى مسلسل «حكاية حياة» مع المخرج محمد سامى، الذى تعرض حلقاته حالياً على شاشتى «أبوظبى» و«cbc»، وقد اختارت هذا العام أن تطل على جمهورها من خلال شخصية «إكرام»، السيدة التى تعمل «قوادة»، وتربطها علاقات متشابكة مع أبطال المسلسل، وعن دورها تقول «رزان»: «دورى فى المسلسل دور جميل وجديد علىّ تماماً، وهو بعيد عن شخصيتى الحقيقية ولا يشبه أيا من الأدوار التى قدمتها سابقا، وقد ترددت كثيراً قبل الموافقة على الدور، وعقدت عدة جلسات عمل مع المخرج محمد سامى والمؤلف أيمن سلامة اللذين حاولا إقناعى وأصرا على أنهما يريان أننى الأجدر بهذا الدور، ورافقنى هذا التردد حتى أول يوم تصوير، لكنى فوجئت بسرعة تقمصى لشخصية إكرام التى فى معظم الأحيان أشعر وكأنها توجه كلامها لى، الدور فتح لى آفاقا واسعة فى الأداء؛ فهى امرأة قوية واستغلالية تعيش حياتها فى إطار مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وتبذل أقصى جهدها للوصول إلى مرادها بأى وسيلة كانت». وأضافت: «سعيدة بأجواء التعاون الإيجابية التى تخيم على كواليس المسلسل، رغم الضغط الكبير وساعات العمل الطويلة والمتواصلة بهدف تقديم أحسن صورة للمشاهد العربى، والحمد لله أن ردود الفعل كانت جيدة منذ اليوم الأول لعرض المسلسل. ودور إكرام تحديدا لاقى استحسانا كبيرا ولافتا عند الجمهور وأهل الصحافة والفن؛ إذ انهالت علىّ الاتصالات المهنئة، سواء من قبل الصحافة اللبنانية أو المصرية، وحتى العربية، وكذلك التعليقات التى يرسلها لى المعجبون عبر مواقع التواصل الاجتماعى». وعن كواليس الخلاف بين غادة عبدالرازق والمخرج محمد سامى وتأثيرها على العمل قالت: «حقيقة ليست لدىّ أدنى فكرة عمّا حدث، وسمعت وقرأت ولم أكن أصدق الذى يحدث، لدرجة أننى شعرت وكأننى أعمل فى مسلسل آخر، لكن الأجواء عموما كانت أسرية للغاية وكنت أحب الوجود فى التصوير أطول فترة ممكنة، وكنت أذهب إلى اللوكيشن قبل ميعاد تصويرى بثلاث ساعات، وأعتقد أن ما حدث بين غادة وسامى كان بسبب ضغط التصوير، وما كان علينا هو محاولة امتصاص الموقف وأن يكون هناك أشخاص أولاد حلال يقومون بتهدئة النفوس؛ لأن كل ذلك يهون فى سبيل النجاح». وعن رأيها فى شكل المنافسة بموسم الدراما الحالى، قالت: «فى ظل الظروف السياسية الراهنة، استطاعت الدراما الحفاظ على إنتاجها، والدليل على ذلك الكم الكبير من المسلسلات التى بدأ عرضها فى الشهر الفضيل هذا العام. وكنت قد شاركت مع فريق عمل (حكاية حياة) فى الحفل الذى نظمته إدارة أبوظبى للإعلام بمناسبة الكشف عن تفاصيل الدورة البرامجية الخاصة برمضان، وكان من ضمنها مسلسلات لبنانية وخليجية ومصرية وسورية، وهذا خير دليل على الجهد المبذول فى سبيل تقديم الأفضل للجمهور الذى هو الحكم الأهم». وعن مشاريعها فى مجال تقديم البرامج أكدت «رزان» أنها تعد حالياً لبرنامج جديد سيبدأ عرضه على «الحياة» بعد رمضان، وهو برنامج أقرب لبرامج السهرات الفنية التى تذاع على الشاشات الإسبانية والإيطالية والأوروبية، لكن بفكر جديد وبطريقة مختلفة. وعن إمكانية تقديمها لبرنامج سياسى فى ظل هذه الأحداث الجارية قالت: «أحلم بتقديم برنامج سياسى، وسبق أن قدّمت هذا الدور من خلال فيلم (حسن طيارة)، إلى جانب خالد النبوى وأعجبنى الدور وقتها، ومن يعلم؟ يمكن أن ترونى قريبا على شاشة التليفزيون كمقدمة برنامج سياسى». من ناحية أخرى، كشفت «رزان» عن تأجيل التحضير لفيلمها الجديد «قصر البارون» للمخرج طه حكيم إلى ما بعد عيد الفطر، ولفتت إلى أن الفيلم ينتمى لنوعية أفلام الرعب ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه فى محيط قصر البارون بمصر الجديدة وما ينسج حول هذا المكان من أساطير. وفى مجال الغناء، أكدت «رزان» أنها على وشك الانتهاء من اختيار أغنية للأطفال ستقوم بتسجيلها وتصويرها فى القريب العاجل، مؤكدة أنها كانت تتمنى منذ فترة تقديم عمل للأطفال لأنها ترتبط بهم وتحب إسعادهم.