عادت «رزان» مغربى إلى القاهرة لاستكمال تصوير مشاهدها فى مسلسل «حكاية حياة» للمخرج محمد سامى، وذلك بعد إجازة قصيرة قضتها مع أسرتها بالعاصمة اللبنانية، ومن المقرر أن تقوم بتصوير بعض المشاهد الداخلية بمصاحبة غادة عبدالرازق. «حكاية حياة» يمثل عودة ل«رزان» للتمثيل بعد غياب ثلاثة أعوام منذ آخر مسلسلاتها «بيت العيلة» للمخرج محسن أحمد، وعن ذلك تقول «رزان»: «جاءنى منذ شهرين اتصال من غادة عبدالرازق تدعونى للمشاركة فى بطولة العمل، وبرغم حماسى للدور بعد قراءة عشر حلقات منه فإننى تشككت فى قدرتى على تقديم هذه الشخصية، وصارحت المؤلف أيمن سلامة والمخرج محمد سامى بمخاوفى، وقلت لهما إن هذه الشخصية لا تشبهنى على الإطلاق ولن أجيد تقديمها، لدرجة أننى ترددت فى توقيع العقد حتى أول يوم تصوير، ظناً منى أنهم قد يتراجعون عن ترشيحى فى اللحظة الأخيرة، ولكنى فوجئت بأدائى للشخصية واندماجى معها منذ أول يوم، وهو ما أكده لى محمد سامى قبل التصوير. وعن تفاصيل الشخصية التى تؤديها فى المسلسل قالت: «أقوم بدور «إكرام» وهى شخصية لامرأة قوية، تعتبر الحياة بالنسبة لها حربا كبيرة، وتستخدم كل الوسائل المتاحة لها للدفاع عن نفسها والوصول لما تتمناه، متبعة الحكمة القائلة إن الغاية تبرر الوسيلة، وعانت «إكرام» فى طفولتها من شقاء ومتاعب كثيرة، جعلتها تمتلك التحدى والطموح والقوة لتحقيق ما تحلم به، وأنا عن نفسى معجبة بشخصيتها، خاصة فيما يتعلق بذكائها الاجتماعى الذى أفتقده بشدة». ونفت «رزان» ما تردد بشأن أى خلافات مع غادة أثناء تصوير العمل وقالت: «لا توجد بيننا خلافات، وأغلب مشاهدى معها، وأريد أن أؤكد أن كواليس العمل ككل مختلفة وجميلة وكلنا نتعاون كأسرة واحدة». من ناحية أخرى كشفت «رزان» عن تأجيل التحضير لفيلمها الجديد «قصر البارون» للمخرج طه حكيم، حتى تنتهى من تصوير مسلسل «حكاية حياة»، ولفتت إلى أن الفيلم ينتمى لنوعية أفلام الرعب ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه فى محيط «قصر البارون» بمصر الجديدة وما ينسج حول هذا المكان من أساطير. وفى مجال الغناء أكدت «رزان» أنها على وشك الانتهاء من اختيار أغنية للأطفال ستقوم بتسجيلها وتصويرها فى القريب العاجل، مؤكدة أنها كانت تتمنى منذ فترة تقديم عمل للأطفال لأنها ترتبط بهم وتحب إسعادهم، وفى نفس الوقت تكتمت «رزان» على تفاصيل «الدويتو» الذى تستعد لتسجيله مع مطرب عالمى خلال الشهر المقبل، مكتفية بالإشارة إلى أن فكرة الدويتو ستكون مختلفة سواء من ناحية الشكل أو الإيقاع والمضمون. وعن تطورات الأحداث فى مصر قالت: «لكى نستمر فى الحياة يجب أن نبقى دائما متفائلين ونحلم دائما بمستقبل جميل. وأنا متفائلة جدا، فمصر المحروسة بها خلطة سحرية، دواؤها منها وفيها، وستظل دائماً رغم كل الصعاب واحة للأمان وللفن والثقافة ومركز إشعاع للعالم كله، وستظل صاحبة الفضل على الكثير من الفنانين العرب وأنا منهم، ووجودى فى مصر اليوم هو أكبر دليل على حبى لها وإحساسى بالأمان والراحة فيها».