قال مسؤولون أمريكيون إن من المتوقع أن تبلغ إدارة الرئيس باراك أوباما الكونجرس، أنها لم تقرر بعد إن كان ماحدث في مصر انقلابا وهي خطوة تتطلب قطع المعونات عنها ولا تعتزم اتخاذ قرار بهذا الشأن في القريب العاجل. وأضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، أن من المتوقع أن يعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز هذه الرسالة في شهادة أمام أعضاء بارزين في مجلسي النواب والشيوخ. وبموجب القانون الأمريكي يتعين وقف معظم المساعدات إلى "أي بلد يتم خلع "رئيسه" أو رئيس حكومته المنتخب في انقلاب عسكري أو بمرسوم أو تتم الإطاحة به في انقلاب أو بمرسوم يلعب فيه الجيش دورا حاسما لكن القانون لم يحدد موعدا نهائيا لاتخاذ قرار بهذا الشأن ولم يحدد أيضا المعايير التي على أساسها يتم اتخاذ القرار، ما يمنح إدارة أوباما هامشا للمناورة بشأن كيفية وتوقيت اختيارها لأن تفسر ما حدث في مصر.