أمرت المستشارة رشيدة فتح الله رئيس هيئة النيابة الإدارية بإحالة كل من رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، ورئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، ورئيس البعثة المصرية الألمانية المشتركة للتنقيب عن الآثار، مدير منطقة آثار المطرية وعين شمس، وحارس أمن منطقة آثار المطرية للمحاكمة العاجلة. وكانت النيابة الإدارية برئاسة حسن يوسف، باشرت تحقيقا بناءً على مذكرة أعدها مركز المعلومات والإعلام بالنيابة الإدارية حيال ما أثير بالعديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، من اكتشاف تمثال أثري يعود للملك "بسمتيك الأول" من الأسرة ال26 بالدولة الحديثة ب"سوق الخميس" بمنطقة المطرية، من قبل البعثة المصرية الألمانية المشتركة للتنقيب عن الآثار، واستخدام حفار لاستخراج القطعة الأثرية من باطن الأرض، وترك التمثال عقب استخراجه في العراء دون حراسة ليعبث به بعض الأطفال، يوم 9 مارس الماضي، وذلك لعدم اتباع الأسس والقواعد العلمية والتقنية لاستخراجها والتعامل معها. ووجهت النيابة، للمتهمين تهم التقاعس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال توفير الخامات اللازمة لتغليف القطعة الأثرية الأولى وتركها في العراء بالموقع دون التعامل الفوري معها ونقلها لمعامل الترميم في حينه حتى يوم 11 مارس الماضي، ما سمح لبعض المارة والأطفال من العبث بها، وكذلك الإهمال في ترتيب الحراسة اللازمة للقطعة الأثرية الأولى خلال 10 مارس الماضي، ما ترتب عليه عبث بعض المارة والأطفال بها وصعودهم أعلى جسم التمثال.
