قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه تنبأ بسقوط محمد مرسى، لفشله فى استمالة الشعب لصالحه، مؤكدا أن مصر كانت تحكمها جماعة «تكفير وهجرة»، وشدد فى الوقت نفسه على ضرورة المصالحة الوطنية مع الإخوان، وقال إنه لا بديل عن وجود جماعة الإخوان فى المشهد السياسى رغم انخفاض شعبيتها، منتقدا الاستمرار فى التخويف مما سماه ب«فوبيا الإخوان». وأضاف «أبوالفتوح»، خلال مؤتمر للحزب بمدينة بنى سويف، مساء أمس الأول، أن قادة جماعة الإخوان أساءوا إلى الإسلام بما قدموه من أفكار طوال الفترة الماضية حتى الآن، وباستعلائهم وغرورهم وتكبرهم وتعاليهم على الآخرين. ولفت رئيس «مصر القوية» إلى أن مجموعة سياسيين ذهبوا إلى مقر اعتصام رابعة العدوية، لإقناع أنصار «مرسى» بفضه والعودة للعملية السياسية، فاتهمهم رموز الجماعة بالعمالة والخيانة. وأوضح القيادى الإخوانى السابق أنه تنبأ بسقوط «مرسى» ونظامه حينما أدار الأخير الدولة لصالح الجماعة، وقال إن «مرسى لم يتمكن من استيعاب الشعب معه وتعبئته وحشده للوقوف معه، لأنه تعامل بكبرياء واستعلاء وعجرفة، واستقوى بتنظيمه وجماعته التى كانت وصية عليه فى الحكم». وندد المرشح الرئاسى السابق بتحالف الإخوان مع تيارات سياسية جهادية، وقال إن هذا التحالف أساء للجماعة وتاريخها الطويل فى الدعوة، مؤكدا أنه يأسف لاستخدام السلاح ضد المصريين لأول مرة فى تاريخ التيارات الإسلامية فى مصر، حسب قوله.