أكد أشرف هلال رئيس شعبة الأدوات والأجهزة المنزلية بالغرفة التجارية للقاهرة، أن الحذر والترقب أصابا سوق عبدالعزيز بالشلل منذ هجوم "الإخوان" وأنصار المعزول محمد مرسي على ميدان رمسيس قبل أيام، مشيرا إلى تراجع حركة النقل بشكل كبير وكذلك البيع والشراء، ودفعت المخاوف من تكرار الأحداث بعض المحال إلى إغلاق أبوابها. وقال "هلال" إن القلق يخيم على الباعة والمحلات ولا يتوقع استقرار السوق في المدى القريب، مضيفا أن شارع "عبد العزيز" تحولت أجزاء منه إلى جراج للسيارات، وطالب بسرعة تحقيق الأمن وتنظيم حركة المرور في الشارع لتهيئة الأجواء للزبائن للتسوق، داعيا إلى تفعيل القانون لأنه السبيل الوحيد الذي يضع حدا لمهزلة الفوضى التي يرغب البعض في إطلاقها بالشوارع. وفي درب البرابرة، قال عبدالعال الصعيدي، عامل بمحل مستلزمات "السبوع"، إن الركود أصاب المحلات منذ آخر يونيو الماضي حتى إنها تستعين بمكاتب الأمن والحراسة لتأمينها، وأبدى استياءه الشديد من هجوم أنصار مرسي على ميدان رميسس ونشر أعمال البلطجة. وفي حي الموسكي والأزهر، أكد علي شكري، تاجر ملابس جاهزة وأقمشة، تعثر حركة النقل والبيع والشراء في وقت تستقبل فيه الأسواق مناسبة العيد، وقال إنه رغم أن الأسعار في الموسكي في متناول محدودي الدخل إلا أن حركة الشراء انخفضت بشكل ملحوظ بعد الأحداث الأخيرة. وأكد عبدالناصر محمد، من وكالة البلح، أن أحداث ميدان رمسيس دفعت أعدادا غير قليلة من الباعة والتجار إلى العودة لمواقعهم الأصلية في الوكالة بعد أن كانوا نزحوا إلى خارجها بمنطقة "الإسعاف"، وشغلوا مواقع كثيرة في شارع 26 يوليو، لافتا إلى أن بضائع كثيرة تم إحراقها وتكبد التجار خسائر كثيرة.