قالت مصادر مطلعة، إن كاثرين أشتون، مفوضة الشئون السياسية والاقتصادية بالاتحاد الأوروبى طالبت ممثلى حملة «تمرد» خلال اجتماعهم المغلق أمس الأول بمواصلة الضغط على السلطة المؤقتة لضمان انتقال الحكم لسلطة مدنية مُنتخبة فى أقرب فرصة ممكنة. وأوضحت المصادر ل«الوطن»، أن الاجتماع بين أشتون وممثلى «تمرد» استمر لمدة 45 دقيقة، شهد تأكيدات من الثنائى «محمود بدر ومحمد عبدالعزيز» بأنه لا تراجع عن خارطة المرحلة الانتقالية المتفق عليها بمباركة 22 مليون مصرى وقعوا على استمارة «تمرد». من جانبه، أوضح محمود بدر، مؤسس «تمرد» فى تصريحات صحفية أمس، أن الحملة وافقت على مقابلة «أشتون» بسبب الموقف الإيجابى للاتحاد الأوروبى من فعاليات 30 يونيو والاعتراف بأنها ثورة شعبية مصرية وليست انقلاباً عسكرياً، بعكس الموقف الأمريكى الذى ينتهج صفقات من خلف الستار مع تنظيم الإخوان، ولذلك كان السبب الأساسى لرفض الاجتماع مع ويليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكى. فى إطار مختلف، قالت المصادر، إن هناك حالة من الاستياء تشهدها حملة «تمرد» بسبب اختيار بعض الوزراء الذين ينتمون لنظام مبارك ضمن التشكيل الوزارى الجديد، وعلى رأسهم اللواء عادل لبيب محافظ التنمية المحلية، فضلاً عن الإصرار على الإبقاء على وزارة الإعلام رغم التأكيدات التى صدرت قبل حلف اليمين حول نية مؤسسة الرئاسة فى تشكيل مجلس وطنى لإدارة شئون الإعلام. فى سياق آخر، قالت حملة «تمرد» فى تقرير صحفى نشرته على موقعها الرسمى أمس، إن معلومات وردت إليها حول تورط عدد من قيادات الإخوان، على رأسهم المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد التنظيم والموجود حالياً فى سجن طرة، وعدد من قادة التيارات الجهادية، منهم محمد الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، فى عمليات إرهابية بسيناء.