طالبت «رابطة ضحايا حكم الإخوان»، بسرعة القصاص لضحايا وشهداء هذه الفترة، ومحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ونظامه، مطالبة أجهزة الدولة باعتبار التنظيم الدولى للإخوان منظمة إرهابية. وأعلنت الرابطة فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته أمس بمقر حزب التجمع، أن من بين مطالبها فى تظاهرات جمعة «الانتصار والعبور» اليوم، «حظر الأحزاب الدينية التى تستغل الدين فى السياسة، واعتبارها منحلة، ومقاطعة النظامين التركى والقطرى وقطع العلاقات معهما وطرد سفرائهما، ومقاطعة البضائع التركية». وطالب خالد البطران، العضو المؤسس بالجبهة، بعلاج مصابى حكم الإخوان فى مستشفيات القوات المسلحة، مناشداً فى الوقت نفسه جماهير الشعب ب«الوقوف خلف القوات المسلحة والشرطة واعتبار 30 يونيو إرادة شعب وليس انقلاباً». وقال الشيخ محمد عبدالله نصر، المتحدث الرسمى للرابطة، إنه فى ذكرى انتصار العسكرية على الكيان الصهيونى فى حرب 1973، الموافقة العاشر من رمضان، يعود الانتصار مرة أخرى ويعبر الشعب خط بارليف ضد الإخوان الموالين للكيان الصهيونى. ودعا «نصر» جموع الشعب ل«الزحف إلى الميادين وحضور صلاة الجمعة ثم الإفطار فى الميادين، لتكون أطول مائدة طعام فى تاريخ البشرية، ثم أداء صلاة العشاء والتراويح». وأضاف «نصر»: «نقول لقيادات القوات المسلحة، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، امضوا ونحن معكم، شعب مصر معكم، نحن مقاتلون، وبإذن الله منتصرون»، مؤكداً أنه «لا شرعية لمصر إلا الشرعية الشعبية؛ شرعية الشعب المصرى العظيم». واستطرد: «يا أيها المصريون ثورتكم مستمرة، وأهدافها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية فى خطر طالما ظل الإخوان يتآمرون مع الاستعمار العالمى عليكم، فلا تتركوا أرضكم وشعبكم لجماعة إرهابية باعت الدين والوطن»، على حد قوله.