سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإنقاذ»: زيارة «أشتون» تأكيد لشرعية «النظام المؤقت» واعتراف ب«30 يونيو» «أبوالغار»: مستعدون للحوار مع جميع الجهات الخارجية.. و«العرابى»: لقاؤها بالحكومة يهدف لدعم مصر فى إطار السير تجاه العملية الديمقراطية
أكدت جبهة الإنقاذ الوطنى أن قيادتها لن تلتقى كاترين أشتون، الممثل السامى للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، أثناء زيارتها لمصر، لعدم تلقيهم دعوة للقاء، مشيرة إلى أن زيارتها تُعد تأكيداً لشرعية «النظام المؤقت» واعترافاً ضمنياً بثورة 30 يونيو. وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى القيادى ب«الإنقاذ»: إن «كاترين» ستجرى لقاءات مع مسئولين حكوميين فقط للوقوف على تطورات المشهد الراهن فى مصر. وأوضح ل«الوطن» أن «الإنقاذ» مستعدة للحوار مع جميع الجهات الخارجية وإبداء الرأى بشأن سير العملية الديمقراطية، قائلاً: «لا توجد لدينا تحفظات بشأن لقاء ممثلى السياسات الخارجية لأمريكا ودول الاتحاد الأوروبى، خصوصاً أن ثمة مخاوف لدى القوى الخارجية بشأن المشهد المصرى بعد سقوط النظام الإخوانى وحملة الجماعة التى تروجها ضد القوات المسلحة». وقال السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر القيادى بالجبهة: إن لقاءات «الإنقاذ» ممثلى الدول الخارجية فى الوقت الحالى ستكون بلا قيمة، مضيفاً: «كنا نلتقى القوى الخارجية قبل سقوط النظام الإخوانى باعتبارنا ممثلين للمعارضة فى مصر، أما الآن فهناك رئيس مؤقت للبلاد وحكومة إنقاذ وطنى قادرة على تحقيق خطة التحول الديمقراطى خلال المرحلة الانتقالية». وأوضح أن لقاء «أشتون» بالحكومة يهدف لدعم مصر فى إطار السير تجاه العملية الديمقراطية، مشدداً على أن الزيارة هدفها معرفة حقيقة الأوضاع والتباحث مع المسئولين حول خريطة الطريق، خصوصاً فى ظل الاستعداد لوضع دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية خلال الأشهر المقبلة، مضيفاً: «أعتقد أن الزيارة ستشمل تأكيداً على استمرار الدعم السياسى والاقتصادى للحكومة المؤقتة فى مصر لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فضلاً عن الاعتراف الضمنى بشرعية ثورة 30 يونيو». من جانبه، قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ: إن الحزب لم يتلق أى دعوة للقاء «أشتون»، مضيفاً: «أعتقد أن الغرض من الزيارة هو لقاء الجهات الرسمية للاطمئنان على سير عملية التحول الديمقراطى.