أصدر حزب غد الثورة في الشرقية بيانا، اليوم، للتنديد بحادث الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له أتوبيس نقل العمال بسيناء، وأكد الحزب أن هذا الاعتداء جريمة ضد الإنسانية، وأضاف أن الاعتداء على الجيش والشرطة هي جرائم يتم تدبيرها داخل ميدان رابعة العدوية وأن هذه الأعمال تقضي على آخر أمل للمصالحة الوطنية. وقال أيمن شعبان، عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة وسكرتيره بالشرقية، إن "ما يحدث الآن في سيناء يؤكد خيانة الإخوان لمصر ويمكن أن يقود البلاد إلى حالة من المواجهة الشعبية ضد الإخوان الذين يحرضون على القتل والعنف"، لافتا إلى أن "هناك غضبا شعبيا من ممارسات الإخوان العدوانية ضد الشعب ومؤسسات الدولة دون التحلي بأدنى وطنية أو انتماء في ظل إصرارهم على إراقة الدماء سواء من جانب أعضاء الإخوان أو الشرطة والجيش والشعب في سبيل وصولهم للحكم مرة أخرى". وطالب شعبان، الجهات الأمنية بضروة إعطاء مهلة للمعتصمين في رابعة العدوية لفض اعتصامهم الذي تُدار خلاله كل أعمال العنف والترويع والقتل في البلاد، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال ستكون سببا رئيسيا ودليلا ماديا لمحاكمة الرئيس المعزول ومكتب الإرشاد. كما طالب قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان أن يدركوا أن كل جرائمهم سيحاكمون عليها وأن عليهم أن يعودوا إلى صوابهم قبل فوات الأوان والتورط في مزيد من المذابح والجرائم ضد مصر وشعبها.