في الحلقة الرابعة من مسلسل "موجة حارة"، المأخوذ عن رواية للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، يصدر تقرير الطب الشرعي في جريمة القتل التي يحقق فيها المقدم بمباحث آداب الجيزة سيد العجاتي، الذي يقوم بدوره الفنان إياد نصار، حيث وجدت الجثة في برج به شركة ومعرض سيارات مملوك لحمادة غزلان، القواد الذي يطارده سيد العجاتي منذ مدة محاولا كشف نشاطه المشبوه، حيث يشك العجاتي في علاقة غزلان بجرية القتل، كما اكتشف الحلقة السابقة، علاقته بزوجته شاهندة "رانيا يوسف"، والتي كان يحاول تجنيدها في شبكه، وتزويجها لثري، لا يزال يريد الزواج منها حتى الآن. وكشف الطب الشرعي، عن جثة المجني عليها بها جرح قطعي طولي بالشفاة اليسرى، كما أن سبب الوفاة كسر في عظام الرقبة إثر الضغط الشديد عليها، بالإضافة كدمات متفرقة، وسحجات بالفخذ الأيسر، كما أن هناك آثار سائل منوي، وهو ما يعني أنها كانت تمارس الجنس برضاها، بسبب عدم وجود تهتك، مما يعني عدم اغتصابها. وتحوم الشبهات حول حمادة غزلان، الذي يقدم الفتيات لرجال أثرياء، خصوصا وأنه الوحيد الذي يمتلك مفتاح الفيلا في الطابق الأخير، وبتفتيش الشقة، وجدت جميع محتوياتها محطمة، كما وجدت آثار دماء في مناطق متفرقة، بالإضافة إلى تليفون محمول، وسط ذهول حمادة غزلان، وخوفه من كشف سر الجريمة التي يفترض أنه ضالع فيها. من ناحية أخرى، يريد شقيق العجاتي الزواج من فتاة تدعى بثينة، كانت خطيبة شقيقه الأكبر المتوفى ممدوح إلا أن أمه ترفض رفضا قاطعا، فيذها - نبيل وبثينة - إلى عمه سعد العجاتي، الداعية الشهير وزوجته، فتنجح بثينة في إقناع زوجة سعد بالتوسط لها عند والدة نبيل لما لها من مكانة خاصة في قلبها، إلا أن مشادة تنشب بين نبيل والشيخ سعد، إثر تأكيده على أن نبيل وبثينة لا يحق لهما السير سويا قبل الزواج، ليوبخه نبيل، مؤكدا على أنه لا يأخذ من الدين سوى قشوره، وأنه لا يتدبر القرآن الذي يحفظه، فيطردهما.
