عقدت جبهة 30 يونيو مؤتمرا صحفيا بقاعة المؤتمرات بنقابة المحامين بمحافظة مطروح حول الأحداث التي تمر بها البلاد. وأصدرت بيانا صحفيا بمشاركة كل الحركات الثورية والشبابية والأحزاب المدنية الفاعلة بمطروح التي شاركت في فعاليات ثورة 30 يونيو، حملة تمرد مطروح، حزب الدستور، حزب مصر القوية، حزب الوفد، حركة 6 أبريل، حركة شباب مطروح للتغيير، شباب المحامين، ممثلي المرأة المطروحية، ونشطاء مستقلين. ورصدت "الوطن" بالصور وقائع المؤتمر الصحفي الذي استمر ما يقرب من ساعة بحضور العديد من الصحفيين والإذاعيين ومراسلي القنوات الفضائية بمطروح. وأعلنت الجبهة بيانها خلال المؤتمر والذي أطلقت عليه "البيان الأول"، ونص على "انطلاقا من ثوابتنا الدينية والوطنية وإيمانا منا بثورة الحق في 25 يناير 2011، وبأن 30 من يونيو 2013 هي امتداد طبيعي لثورة شعب أراد الحياة بمعناها المفقود من العزة والكرامة وشرف الانتماء بحائط الصد الوحيد بعد الله سبحانة وتعالى للدفاع عن العقيدة والهوية على مدار التلريخ، ومن هذا المنطلق كان لشباب مطروح الحر الحق في إصدار هذا البيان للتنبيه على عدة نقاط أساسية منها أن جبهة 30 يونيو متمثلة في القوى الشبابية والسياسية المصدقة على هذا البيان شاركت للخروج تلبية لميدان التحرير كميدان أصيل لثورة الشعب المصرى باعتبارنا جزء أصيل لا ينفصل عن هذا الشعب ودعم ذلك الكثير من شباب مطروح الحر والقبائل ولضمان سلمية المشاركة وعدم الوقيعة نظرا للحالة الاجتماعية للمجتمع المطروحي القبلي ذو الخصوصية المكفولة احترامها". وأضاف "كما تهيب الجبهة بالمؤسسة العسكرية خلال البيان أن توضح للرأي العام ما تم من إجراءات تضمن عدم ضياع حق شهداء ومصابي مطروح أبناء الوطن بما فيهم أبناء القوات المسلحة وتحديد المسؤول عن تلك الأحداث عن طريق سيادة القانون ما يدفع لتهدئة الشعور العام التي يتألم لوجود القوات المسلحة داخل دائرة الاتهام لذلك وجب التنوية عن تحقيق العدالة الناجزة وشفافية التحقيقات". وتابع "تؤكد جبهة 30 يونيو بمطروح اعتزازها الكامل بالدعم المعنوي المشكور الذي يقدمة مجلس العمد والمشايخ بمحافظة مطروح والتأكيد على احترام الجبهة دور الرئيس للعمد والمشايخ لحفظ الأمن والسلم الاجتماعي داخل المجتمع المطروحي". وواصل "تتبرأ الجبهة من كافة التصريحات والدعوات غير المسؤولة والتي قد تضر بالثوابت الدينية والوطنية للمجتمع دون وعي أو إدراك للمسؤولية عن تلك التصريحات ونشير أن هذه التصريحات هي تصريحات شخصية لا تعبر إلا عن أصحابها وتدعو الجبهة جموع الشعب المصري نبذ العنف والفرقة وإعلاء المصلحة الوطنية العليا ورفض التدخل السافر للإدارة الأمريكية في الشأن الداخلي لمصر وتهيب الجبهة بمصر الثورة التحرر من كافة أشكال التبعية والتمسك باستقلال القرار الوطني لجمهورية مصر العربية".
