دعت «الجبهة الحقوقية للمعلمين» جميع المعلمين بالإدارات التعليمية إلى تقديم استقالاتهم إلى الإدارات لسحب الثقة من اللجان النقابية، ثم الفرعيات تمهيدا لإسقاط مجلس نقابة المهن التعليمية برئاسة الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين والمسيطر عليه تنظيم الإخوان. واتهمت الجبهة مجلس الإخوان باستغلال مقرات النقابة لأغراض سياسية بالمخالفة للدستور والقانون، وقال الدكتور محمد زهران منسق الجبهة إن نقيب المعلمين استضاف صباح يوم عزل الرئيس محمد مرسى من منصبه النقابات المهنية لعقد مؤتمر صحفى لتأييد مرسى فى محاولة لتوضيح مدى التأييد له. وأوضح زهران، فى تصريح ل«الوطن»، أن مجلس النقابة ليس من حقه التحدث سياسيا باسم المعلمين، مشددا على أن المجلس الحالى أخفق فى حل أزمات المعلمين وتسبب فى زيادة المصروفات عليهم وكان آخرها رفع قيمة الاشتراكات السنوية، بحسب قوله. ولفت إلى أنه عقب سحب الثقة من مجلس النقابة سيتم الدعوة لانتخابات جديدة لتشكيل مجلس نقابة يعبر عن جموع المعلمين. من ناحية أخرى، طالبت روابط وحركات المعلمين، الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء باختيار وزير للتربية والتعليم من ضمن معلمى الوزارة وألا يكون من ضمن الوزراء السابقين. وشددوا على أهمية أن يكون ملما بقضايا المعلمين وعلى رأسها ملف الكادر وزيادة أجور العاملين وكذلك المعاش، بالإضافة إلى تعديل مناهج التربية والتعليم، وهيكلة الوزارة من الداخل. وطالب أيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، باستقلالية المعلم والتأكيد على مفاهيم الحريات داخل المؤسسات التعليمية، وتعديل البنية التشريعية الحاكمة لمنظومة التعليم بما يتلاءم مع مفاهيم الديمقراطية.