طالبت حركة الإعلاميين الأحرار بفتح تحقيق موسع مع عمرو الخفيف، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية بماسبيرو، الذى أحيل للمعاش أمس الأول، وذلك بتهمة التواطؤ مع متظاهرى «رابعة العدوية» لسرقة عربتين للبث الخارجى عالى التقنية تبلغ قيمة الواحدة منهما 15 مليون جنيه، وذلك بتمرير الكود السرى إلى المتظاهرين والسماح لهم ببث اعتصامهم عبر القنوات الفضائية. كما طالبت الحركة بإقالة بعض القيادات فى «ماسبيرو»، على رأسهم شكرى أبوعميرة، رئيس الاتحاد، وإبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، وعادل ثابت، رئيس قطاع الإنتاج، واللواء محسن الشهاوى، رئيس قطاع الأمن، وكل من: رئيس إذاعة القرآن الكريم وياسر الدكانى وبدر الشافعى، بقناة النيل للأخبار، نظراً للتضليل فى المواد الإعلامية التى تم بثها وتسييسها لصالح من كانوا بالسلطة. وقالت الحركة، فى بيان لها: «نطالب بتحرير المواد الإعلامية من التبعية السياسية والعمل على حيادية بثها على الشاشة بكل أمانة وحيادية، وإلغاء وزارة الإعلام، بالإضافة إلى تسريح جميع المستشارين الموجودين بعد السن القانونية فوراً دون إرجاء انتهاء عقودهم من العمل باتحاد الإذاعة والتليفزيون على الفور ودون تأجيل، وإلغاء التعيينات الأخيرة التى جرت فى عهد صلاح عبدالمقصود».