قال الدكتور حازم الببلاوى، الخبير الاقتصادى المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، إنه استقر على 70% من أسماء المرشحين لتولى الحقائب الوزارية، مشيراً إلى أنه لم يجر أى اتصالات مع أحد لعرض التكليف عليه رسمياً، حتى الآن. وأضاف الببلاوى، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»: من المنتظر أن يجرى الإعلان عن التشكيل النهائى للحكومة خلال أسبوع أو 10 أيام على الأكثر، وتابع: أتشاور وأستمع لجميع الآراء، وشدد على أن المعيار الوحيد لاختيار الوزراء هو الكفاءة والقدرة على العمل خلال المرحلة الانتقالية الحالية. من جانبها، أعدت جبهة الإنقاذ الوطنى، قائمة مرشحيها للحكومة الجديدة، وقال منير فخرى عبدالنور، أمين عام الجبهة، إن الترشيحات تضمنت 19 اسماً، رافضاً الإفصاح عنها. فيما كشفت مصادر ل«الوطن» أن من أبرزها منير فخرى عبدالنور لوزارة التخطيط، والدكتور أحمد البرعى وخالد على للقوى العاملة، وهانى سرى الدين وأحمد السيد النجار للمالية والاستثمار، ومارجريت عازر وإيناس مكاوى للتضامن الاجتماعى، وسامح سيف اليزل لمنصب مستشار رئيس الوزراء للأمن القومى. وقال أحمد البرعى، القيادى بالجبهة، إنه مرشح الجبهة واتحاد النقابات المستقلة والوزارة نفسها، وقال الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، إن أحداً لم يعرض عليه المنصب رسمياً، وقال د.جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق، إنه سيعتذر حال عُرض عليه المنصب، لأسباب صحية ولإتاحة الفرصة لغيره. وكشفت مصادر مطلعة أن الحكومة لن تشهد تغيير الوزارات السيادية، باستثناء الإعلام، مع الإبقاء على الفريق رضا حافظ فى الإنتاج الحربى، وهشام زعزوع فى السياحة، ودمج الوزارات فى 25 بدلاً من 33، واستبعاد حزبى الحرية والعدالة والنور من الترشيحات. وتوقعت المصادر تولى الدكتور زياد بهاء الدين، حقيبة التخطيط والتعاون الدولى ومنصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وهانى قدرى أو ممتاز السعيد «المالية»، واللواء طارق المهدى «التنمية المحلية»، وأحمد مجاهد «الثقافة»، وبقاء عمرو حلمى فى «الصحة»، إضافة إلى إعادة دمج وزارة البحث العلمى مع التعليم العالى، والآثار مع الثقافة، والمرافق مع الإسكان، والاستثمار مع التجارة والصناعة، والكهرباء مع البترول، والزراعة مع الرى، والشباب مع الرياضة.
