أعلنت اللجنة الإعلامية لحزب الحرية والعدالة بمحافظة الفيوم أن عدد القتلى من أبناء المحافظة في واقعة الاعتداء على دار الحرس الجمهوري، ارتفع إلى 7 شهداء، بعد العثور على جثة طارق أحمد حميدة، من قرية طبهار، التابعة لمركز إبشواي، والذي كان توفي في أحداث الحرس الجمهوري فجر الاثنين الماضي أثناء محاولته لإنقاذ القتلى والمصابين من المشاركين في اعتصام الحرس الجمهوري، دفاعا عن الشرعية، حسب البيان. واستقبلت محافظة الفيوم جثمان المتوفى أمس وسط حالة من الحزن والبكاء والهتافات المطالبة بالقصاص له ولكل ضحايا الواقعة، وحملت اللجنة الإعلامية وزير الدفاع مسؤولية ذلك. وحسب بيان اللجنة الإعلامية، أوضح وليد أحمد حميدة، شقيق الضحية، أن قناصا استهدف الشهيد طارق من أعلى أحد المباني بمحيط مقر الحرس الجمهوري، برصاصتين إحداهما إخترقت أذنه والأخرى اخترقت بطنه، بعد أن شاهد الشهيد، وهو يوثق ما يحدث حوله بكاميرا هاتفه المحمول الشخصي، بالتقاط ثلاثة مقاطع فيديو لهذا القناص أثناء قتله للمعتصمين السلميين. كان الضحية عائد منذ أيام من السعودية، حيث كان يعمل محاسبا هناك، ليشارك المتظاهرين رفضهم لعزل الرئيس السابق.