سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجزيرة».. قاطعوا قنوات الفتنة الأمريكية «صنع الله»: خبيثة تسيطر على الرأى العام لتمرير معلومات موجهة تحت ستار الحيادية.. و«فهمى»: العاملون فيها يرقصون على دماء إخوانهم
قال فنانون وإعلاميون وأدباء، إن سياسة قنوات الجزيرة هو إشعال الفتن والوقيعة بين أطياف الشعب المصرى من جهة، وبين الشعب وجيشه من جهة أخرى، لخدمة الأغراض الأمريكية فى المنطقة وخدمة مصالح تنظيم الإخوان، ووصفوها بأنها «خبيثة» تمرر معلومات مغلوطة وموجهة لخدمة فصيل معين، مشددين على أن العاملين فيها «يرقصون» على دماء إخوانهم من الشعب المصرى. يقول الموسيقار حلمى بكر، إن سياسة قناة الجزيرة، إشعال الفتنة بين المصريين وتزييف الحقائق، وأقل واجب حدث هو طردها من تغطية مؤتمر المتحدث العسكرى، ويجب غلق هذة القناة القذرة، لأن كل ما تقدمه يعتبر خيانة ولا أعلم ماذا تريد «الجزيرة» من مصر بالتحديد والإصرار الشديد لمسئولى القناة على تنفيذ سياسة واحدة وهى إثارة الفتن والتحريض بين كل طوائف الشعب، والموضوع زاد فى الأيام الأخيرة. يضيف بكر: «غلق هذه القناة يجب أن يكون فى أسرع وقت لاسترداد كرامة المصريين فهى تمارس المؤامرات على الدول العربية بعيداً عن الميثاق الإعلامى الشريف ولا تعرف أى شىء عن الديمقراطية، فهى تنفذ تعليمات أمريكا وتأخذ الإذن منها فى أى خطوة تفعلها، وستدور الأيام ويقع فى نفس المحنة وقتها لن تجد من يساندها، لأنها خسرت كل الدول العربية». المطرب عزيز الشافعى، يقول إنه على الرغم من توجهاته الليبرالية ورفضه قمع الحريات وغلق القنوات، فإن قناة «الجزيرة» انحرف مسارها فى نقل الحقائق بحيادية وما زالت تزيف الحقائق لإشعال الموقف فى مصر وإثارة الرأى العام على أسس كاذبة، وهذا لم يحدث الآن فقط، بل فى تغطية معظم الأحداث السابقة فى مصر منذ ثورة يناير. يضيف: فقدت القناة مصداقيتها وفقدت نحو 80% من مشاهديها فى مصر والدول العربية، حين يؤثر الإعلام على الأمن القومى الخاص بالبلاد، فيجب غلق هذه القناة، وأتفهم ذلك على الرغم من توجهاتى الليبرالية التى تدعو إلى حرية الإعلام والصحافة، ولكن هذا أمر استثنائى يجب أن يحدث مثل ما حدث منذ أيام فى غلق القنوات الدينية التى كانت تحرض على العنف والقتل بين شعب مصر. يقول الروائى بهاء طاهر إنه أول من طالب بمقاطعة قناة الجزيرة منذ حوالى 15 عاماً، حين أدرك بعد فترة ليست قليلة من بثها أنها قناة «دسيسة» ضد مصر والمصريين، يضيف: تحدثت بشأنها كثيراً وكتبت مقالاً وقتها بعنوان: «قناة الجزيرة للبلبلة»، ومقالاً آخر منذ عامين فى «الأهرام» بعنوان: «النيل مباشر من قطر»، لأوضح فيه أنها قناة موجهة وغير موضوعية بالمرة، واتضح ذلك فى تغطيتها للأحداث الأخيرة منذ 30 يونيو بشكل صارخ، ولقد سعدت بخبر استقالة عدد من مراسليها وأتمنى أن تشمل المقاطعة جميع المحللين والصحفيين الذين يحلون ضيوفاً عليها. يصف الروائى صنع الله إبراهيم قناة الجزيرة القطرية ب«الخبيثة الملعونة»، مؤكداً أن مقاطعتها الفترة المقبلة، واجب وطنى، وإن كان يرى أن تلك الخطوة تأخرت كثيراً، يقول: «أهيب بكل مصرى محترم أن يقاطع تلك القناة وأعتبر ذلك واجباً وطنياً، نابعاً من الإحساس بالكرامة والشرف، فمنذ أن بدأت تلك القناة فى بثها، أدركنا بشكل واضح أنها قناة خبيثة تسعى للسيطرة على الرأى العام وتمرير أشياء ومعلومات موجهة تحت ستار كاذب من الموضوعية والحيادية. يضيف: كان ذلك واضحاً فى كثير من الأحداث التى نقلتها وآخرها أحداث 30 يونيو وما تلاها بشكل يجعلنى أؤكد أن هذا البث الملعون هدفه ضرب مصر فى الصميم وتشويه الحركة الوطنية لمصالح جهات وقوى أخرى، ولا أدرى ما الذى يجبرنا أن تكون بيننا تلك القناة ك«الخازوق»، خصوصاً أننا ندرك تماماً مَن وراءها، سواء كانت قطر أو المخابرات الأمريكية لتنفيذ مخططاتها فى المنطقة كلها. تؤكد الإعلامية ريهام السهلى، مقدمة برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور الفضائية، إنها بالفعل من المتحمسين جداً لمقاطعة قنوات الجزيرة الفضائية، وذلك ليس من الأحداث الأخيرة فقط ولكن منذ ثورة 25 يناير نفسها حين أصرت القناة على انتهاج سياسة وأساليب ليس لها أية علاقة بالموضوعية الإعلامية، من تحريض الشعب المصرى على المجلس العسكرى فى ذلك الحين، وتبنيها وجهة نظر واحدة لا تتغير. تقول: «مع الأسف ما زال مسئولو القناة مصرين على تنفيذ نفس الأجندة السياسية المكتوبة لهم والخاصة بتدمير مصر وانتهاك أمنها الوطنى، وتقسيم الشعب المصرى بين مسلم ومسيحى وسنة وشيعة، دون أدنى حيادية أو موضوعية إعلامية، وتصر القناة على تحريض المواطنين على العنف وفتح شاشتها لكل من يدعون الإسلام من أجل قتال الشعب المصرى، وهذا ما نجحت فيه مؤخراً مع الأسف». وتتابع: ما حدث أمام الحرس الجمهورى ومسارعة القناة لبث الأحداث من البداية يثير كثيراً من التساؤلات وعلامات الاستفهام بشأن الأحداث، فضلاً عن تبنيها وجهة نظر واحدة وهى مهاجمة الجيش المصرى الذى ساند المصريين وتصويره على أنه قاتل على عكس الحقيقة، فضلاً عن إصرارها على تزييف الحقائق وفبركة الفيديوهات التى تصب جميعها فى صالح فصيل واحد من الشعب وهو فصيل الإخوان، ضد إرادة الشعب، لهذا إذا كانت إدارة النايل سات أغلقت القنوات من هنا ويبثون على «النور سات» فيجب مقاطعة القناة تماماً من جميع المصريين. المذيعة هالة فهمى بالتليفزيون المصرى تؤكد أن «الجزيرة» قناة فتن وتحريض، وأن العاملين فيها يرقصون على دماء إخوانهم المصريين وأن ما حدث منها انتهاك صارخ لكل مواثيق العمل الإعلامى وإذا كانت هى القناة الوحيدة التى بثت تلك الأحداث عن الحرس الجمهورى على الهواء، فإن القناة تعتبر لها يد فيما يحدث وأظن أنه يجب على السلطات المصرية استجواب كل العاملين فيها خصوصاً من شوه الحقيقة وزيفها لمصلحة الإخوان. وتضيف: أدعو كل الإعلاميين والمصريين لمقاطعة قنوات الجزيرة سواء داخل مصر أو خارجها، كما أدعو العاملين فيها من المصريين والعرب إلى مغادرة القناة فوراً حتى لا يتلوثوا بها، لأنها تعمل وتعيش على دماء كل العرب نتيجة الأجندة الأمريكية التى رسمت لها للقضاء على العرب والخطوة الأولى بالطبع تأتى من مصر أم العروبة كلها.