خرجت الدكتورة إيناس الشيخ، نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون المجتمع والبيئة، وسط زفة من الموظفين والعاملين بالجامعة، كما فر الدكتور عماد يحي عبدالجليل رئيس الجامعة الإخواني، هاربا قبل وصول مسيرة ضمت المئات من أمام مبنى العريش إلى مبنى نادي الجامعة الذي يتواجد فيه رئيس الجامعة، رافعين لافتات "ارحل"، للمطالبة برحيل رئيس الجامعة، كما طالب الكثير من العاملين بتعين دكتور عاطف علم نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، لما له من شعبية، ونظرا لكون عبدالجليل نجح بالتزوير أمامه. وأكد الطلاب أن النظام الإخواني فرضه على الجامعة بانتخابات مزورة، وطالبوا رئيس الدولة بإقالته بسبب شبهات الفساد التي تحوم حوله. كما رفعوا لافتات تضمنت "جامعتنا مصرية مش إخوانية"، كما وزع العاملون منشور بعنوان حملة "تحرر تضمن" سحب الثقة من رئيس الجامعة والدكتورة إيناس الشيخ، وذلك لما رأوه من عداء كامل من الإخوان لجموع الشعب المصري واستباحة دماء الشعب والشرطة والجيش، والمتاجرة بالدين، كما أكدوا أن من ضمن الأسباب هو الضرب بأحكام القضاء عرض الحائط، وعدم تنفيذ الحكم القضائي التنفيذي ببطلان المجمع الانتخابي، والذي كان نتاجه وصوله إلى رئاسة الجامعة، والذي تهرب منه استقواءً بحكم فصيلة وتدني مستوى العملية التعليمية والإدارية والخدمية خلال توليه منصبه، ومثله في تأخر النتائج وعملية صرف المستحقات المالية للجميع سواء أعضاء هيئة التدريس أوعاملين. كما أكدت الحملة على غضب الشارع البورسعيدي من عدم تعيين أبنائه من الكفاءات والمؤهلات داخل الجامعة من خلال المقاييس والمعايير الصورية، وتعين كل من هم ينتمون إلى الإخوان وانتداب كل من هم مساندين لهم، من قيادات فلول متأخونة، وتمكين القيادات الإخوانية من إدارات الجامعة المتميزة ماليا وذات تأثير على صنع القرار وتعرض الكثير من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب للظلم خلال فترة توليه منصبه، وأكد العاملون على استحالة العامل مع هذه القيادات الإخوانية في ظل هذه الأسباب ونعلن سحب ثقتنا من رئيس الجماعة وإقالة العناصر الإخوانية والمناصرة لهم. وقالت هبة محمود موظفة بالبوابة الإلكترونية لجامعة بورسعيد، أن مديرها المباشر المناصر للإخوان قام بخصم شهر ونصف من مرتبها بسبب تضامنها مع الجيش ورفضها لحكم الإخوان المسلمين.
