جددت حركة تمرد في البحر الأحمر، موقفها من أن الجيش المصرى العظيم يحمى الشرعية، وما قام به ليس سوى استجابة لمطالب الشعب المصرى. ودعت الحركة، فى بيانها الذى أعلنته صباح اليوم، إلى الاحتشاد المستمر فى الميادين بمحافظة البحر الأحمر "للدفاع عن الشرعية الشعبية التى استردها فى 30 يونيو، والحفاظ على مكتسبات الثورة، لنؤكد للعالم الغربى، وخصوصا أمريكا"، التى قال البيان إنها "تتآمر علينا وتحاول التدخل فى الشؤون الداخلية، والتى تحاول أن تظهر للعالم أن ما تم فى مصر انقلاب عسكرى، وهو غير حقيقى". وأكد البيان أن "الجيش يحمى الشرعية الثورية وليس له يد داخل السلطة"، وأوضح أن "هناك محاولات واضحة لتشويه الثورة المجيدة، ما قد يؤدى إلى تدخل القوى الخارجية فى الشؤون الداخلية المصرية، وهو مالم يتم قبوله بأي شكل من الأشكال". وحذرت الحركة القوى الغربية التى تحاول تفتيت وحدة مصر وتقسيم شعبها مرة أخرى إلى أن الجميع لن يتوانى لحظة واحدة عن حماية الشرعية الثورية التى عكست الإرادة الشعبية المصرية ضد الطغاة، الذين لايريدون الاستقرار والتقدم لمصر ولا الخير لشعبها".