أكد حزب شباب مصر، أن ظهور الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، على منصة رابعة العدوية دليل على انهيار وتفكك الجماعة من الداخل وانشقاقها على نفسها ووصولها إلى حالة من التخبط. ودعا الحزب، في بيان له، "الشعب المصري للنزول إلى الميادين دفاعا عن الثورة ومكتسباتها التي أطاحت بالرئيس الإخواني محمد مرسي، مشددة على أن الساعات القادمة ستشهد زوال دولة الإخوان بعد أن خسروا الأصوات الداعية لاندماجهم في الحياة السياسية مرة أخرى وأصبحوا في مواجهة حقيقية مع الشعب، مدينا عمليات العنف التي اجتاحت المحافظات بعد التحريض السافر الذي تبناه مرشد الجماعة". وأعلن أحمد عبدالهادي، رئيس الحزب، عن رفضه كافة الضغوط التي تمارسها الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد القوات المسلحة وضد ثورة الشعب المصري، مؤكدا أن "عزل الشعب المصري للرئيس الإخواني السابق محمد مرسي أسقط كل أوراق التوت الأخيرة عن أجساد الخونة والعملاء الذين كانوا يتعاملون مع قوى ومنظمات ودول تخطط لتدمير مصر وتقسيمها وتنسف مقومات مستقبل المنطقة بأثرها". وأشاد رئيس الحزب برجال الأعمال المصريين الذين أعلنوا عن دعمهم المالي في هذه المرحلة العصيبة، داعيا كل طوائف الشعب المصري إلى التوجه للميادين للحفاظ على الثورة ومكتسباتها، مؤكدا أن عقارب الزمن لا يمكنها أن تعود للوراء.