قال رجل الأعمال محمد الأمين، أن هجوم مرشد الإخوان محمد بديع هو ضرب للإسلام الوسطي على مستوى العالم وليس مصر فقط، لأن الأزهر مرجعية عالمية. وقال إن هجوم المرشد على تواضروس إشارة لعصابته بالتعدي على المسيحيين، وهي إشارة واضحة، تم تنفيذها. وقال الأمين إن حديثه وإدعائه على الجيش المصري، إشارة لأتباعه لخلق خلق تصادم مع الجيش المصري. ووصف الأمين ما يحدث في التحرير الآن بأنه معركة الجمل الثانية، مشيرا إلى أنه حين يتم التحقيق على معركة الجمل الأولى، سيتضح من افتعلها ومن نشر الفوضى، ومن قتل المتظاهرين. وشدد الأمين على أهمية المضي في تنفيذ خارطة الطريق، قائلا "إحنا محدش يرهبنا، ومستعدين للموت". وقال الأمين أن الدم المصري كله حرام، من أي فصيل كان، لكن ما يحدث هو إرهاب مصطنع لإحداث حالة فوضى، حتى يشيع الإخوان إن الجيش منحاز إلى فصيل واحد. وطالب الأمين السلطات بحصر مخازن الأغذية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والتي وصفها بأنها كانت وسيلتهم لرفع الأسعار، ولتوزيع السلع على أهالي المناطق العشوائية في رمضان لشرائهم، ثم توزيع مابها على الشعب، قائلا "الناس بقت واعية ومبقاش ينفع تشتريها بكيلو سكر وإزازة زيت". وأشار الأمين إلى حساب 306306 في كافة البنوك المصرية، الذي أنشأه عدد من رجال الأعمال تحت تصرف الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، ويهدف إلى جمع 10 مليارات جنيه من أجل دعم الأغذية في رمضان. ودعى الأمين الشعب المصري للتبرع فيه، مشيرا إلى أن الإخوان سيهدفون إلى نشر الفوضى حتى رمضان من أجل إيقاع البلاد في أزمة اقتصادية. كما أشار الأمين إلى أن المشروع سيهدف بعد ذلك إلى إنشاء مشروعات صغيرة للشباب والعاطلين.