أدانت منظمة "درع سيناء 26" أعمال العنف والإرهاب التي تعرضت لها بعض أكمنة الشرطة والجيش، في الساعات القليلة الماضية، وحمّلت عبد الرحمن الشوربجي القيادي بجماعة الإخوان بالعريش، وعادل قطامش القيادي الإخواني ونائب محافظ شمال سيناء، وعدد من قيادات الجماعة بالعريش، مسؤولية نشر الفتنة والفوضى بين أبناء القبائل في سيناء وتحريض مجموعة من المغتربين المسلحين عليهم. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، أنها تدين أعمال العنف التي يقوم بها بعض المرتزقة، الذين تتلاعب بهم جماعة الإخوان المسلمين "باسم الدين" وذلك لإرهاب أبناء سيناء، وزعزعة الاستقرار في مصر وسيناء، وأكدت المنظمة أن مؤيدي "مرسي" ليسوا من البدو ولا يمثلون سيناء في شيء، فقبيلة الفواخرية، أصولها من فلسطين، وعبد الرحمن الشوربجي القيادي الإخواني المقيم بالعريش من أصل تركي -بحسب المنظمة. وأكدت المنظمة، أنهم يؤيدون القوات المسلحة في قراراتها ويرفضون الاعتراف بالبعض ممن يطلقون على أنفسهم "جهاديين" والذين أعلنوا أمس أن سيناء أصبحت إمارة إسلامية، رغم أنهم ليسوا من أبناء سيناء ولا ينتمون للقبائل العريقة في أرض الفيروز، وطالبت المنظمة، بأن تعقد القوات المسلحة اجتماعا عاجلا مع قيادات ومشايخ القبائل الحقيقيين للخروج من الأزمة الراهنة.