احتجاجا على جلوس نائب البرلمان المنحل عن حزب الحرية والعدالة والقيادى الإخوانى عبدالرحمن الشوربجى على المنصة بجوار محافظ شمال سيناء والقيادات التنفيذية فى المؤتمر الذى دعا إليه التيار الشعبى وعائلات العريش من أجل النظر فى تداعيات مقتل أحد شباب العريش برصاص كمين للشرطة فى وسط مدينة العريش فى ثالث أيام عيد الأضحى، الأمر الذى أدى إلى احتجاج وغضب من أهالى الشاب القتيل وأهالى العريش على تصرفات الشرطة السيئة تجاه أبناء سيناء وقتلها الشاب محمود حسن المطرى وإصابة شاب آخر كان يجلس بجواره فى السيارة الأجرة التى كانا يستقلانها. وقد أدى ذلك إلى انسحاب الشرطة من العريش نهائيا خشية من تعرض أفرادها للانتقام من أهالى العريش وأهالى الشاب القتيل، ولذلك عُقد مؤتمر شعبى فى ديوان الحاج عبدالحميد سلمى كبير عائلة الفواخرية. وقد فوجئ الأهالى بدخول المحافظة والقيادات التنفيذية ومعه نائب المحافظ الإخوانى د.عادل قطامش، وكذلك جلوس نائب مجلس الشعب المنحل عبد الرحمن الشوربجى بجوار المحافظ على المنصة، مما أدى إلى احتجاج عارم من أعضاء حزب الكرامة والتيار الشعبى فى شمال سيناء وانسحابهم، حيث إن الإخوان والحرية والعدالة ليست لهم صفة فى الجلوس على المنصة، وخصوصا النائب السابق عبدالرحمن الشوربجى، وكذلك إن الإخوان والحرية والعدالة كانوا من المنتقدين والمهاجمين لفكرة المؤتمر، وقد تم عرض مشاكل سيناء مع الشرطة فى المؤتمر ونظرا لحضور المحافظ لم يتم عرض المشاكل.