قال البيت الأبيض، أمس، إن مساعدي الرئيس باراك أوباما للأمن القومي يضغطون على المسؤولين المصريين للتحرك سريعا نحو حكومة ديمقراطية بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي. واجتمع أوباما مع كبار مستشاريه في البيت الأبيض لبحث الأزمة في مصر بعد يوم من الإطاحة بمرسي، وهو ما تجنبت الولاياتالمتحدة وصفه بأنه انقلاب. وقال بيان للبيت الأبيض: "أعضاء فريق الأمن القومي للرئيس على اتصال مع المسؤولين المصريين وشركائنا الإقليميين لنقل أهمية العودة السريعة والمسؤولة للسلطة الكاملة إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا بأسرع ما يمكن"، مضيفا أن أوباما يضغط من أجل عملية سياسية شفافة تشمل كل الأطراف وأنه يريد من الحكومة التي يديرها الجيش في مصر تجنب الاعتقالات التعسفية لمرسي ومؤيديه، ويؤكد على الحاجة لأن تتجنب كل الأطراف العنف. وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع تشاك هاجل تحدث مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الإسرائيلي موشيه يعلون. وانتقدت إدارة أوباما إطاحة الجيش بمرسي، لكنها لم تصل إلى حد وصفها بأنها "انقلاب"، وأمر أوباما بدراسة إن كان ينبغي قطع المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر.