ذكرت صحيفة "ذا تايم"، أن مصر أصبحت على حافة الهاوية بعد المهلة والانذار الاخير الذى اعطاه الجيش للرئيس "محمد مرسى" للوصول الى حل للازمة التى تمر بها البلاد , حيث أستمرت الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس "محمد مرسى" لليوم الثالث على التوالى حيث يحتشد المتظاهرين بميدان التحرير بالقاهرة والعديد من الميدان فى جميع انحاء البلاد مرددين هنافات تطالب برحيل الرئيس "مرسى" .
على جانب أخر قال مؤيدى الرئيس "مرسى" المحتشدين بميدان رابعة العدوية أنهم سيستمرون فى حماية الرئيس و شرعيتة ضد اى إنقلاب .
وأضافت الصحيفة، مثل بيان الجيش الذى أًذيع أمس الاثنين ضغوط هائلة على الرئيس " محمد مرسى" والتى تطالبه بالتنحى عن منصبة نزولا على رغبة الشعب , خرج جموع المتظاهرين عقب إذاعة البيان الى ميادين القاهرة معبرين عن فرحنهم ببيان الجيش .
أثارت تلك الاحتجاجات مخاوف على كلا الجانبين , كما أن الجيش قد يصدر أكثر من بيان كما فعل بعد الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك ورفع خطر حدوث رد فعل عنيف من أنصار الإسلاميين مرسي .
وفى بيان صدر عن رئاسة الجمهورية أدعت فيه، أن الديمقراطية التى تعيشها البلاد هى أحدى ثمار ثورة يناير المجيدة , وأن مصر لن تسمح لاى قوى أن تأخذها للوراء .
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس الامريكى "باراك أوباما" قال، أن الولاياتالمتحدةالامريكية تحترم الديمقراطية المصرية , وأضاف "أوباما" أنه على الرغم من أن مرسى رئيس منتخب إلا أنه يجب على الحكومة أن تحترم رأى المعارضة , فى بيان للرئاسة المصرية قالت فيه أن الرئيس "مرسى" تلقى أتصالاً هاتفباً من من الرئيس الامريكى "أوباما"والذى وصفتة الادارة الامريكية بأنها تدعم التحول السلمى للديمقراطية فى مصر .
وفى البيان الثانى للجيش والذى جاء فيه أن القوات المسلحة تنفى ما تردد حول إعتزامها القيام بإبقلاب عسكرى . وقال الجيش في بيانه الأول انه "سيعلن عن خارطة الطريق للمستقبل والتدابير اللازمة لتنفيذها" إذا لم تتوصل كلا الطرفين إلى توافق في غضون 48 ساعة , وأكد الجيش إنه "لن يكون طرفا في السياسة أو حكم." لكنه قال ان لديه مسؤولية لإيجاد حل لأمن مصر القومي الذى يواجه "خطرا كبيرا" .
