تقدم محمود العسقلاني، رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، ببلاغ للمحامي العام الأول لنيابات القاهرة، ضد محمد مرسي العياط ومحمد البلتاجي وخيرت الشاطر وعاصم عبدالماجد وصفوت حجازي، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين السلميين، وذلك من خلال تصريحاتهم المسجلة، كما أن الرئيس مرسي حرض في خطابه الأخير على قتل المصريين وإشاعة الفوضى في المجتمع. وتابع العسقلاني، أن "نتيجة لهذه التصريحات وخطاب مرسي، قُتل مواطنون مصريون وأصيب المئات، من بينهم نائب مأمور قسم شرطة ببولاق الدكرور، وذلك عقب خطاب مرسي مباشرة، وكأنه أعطى إشارة البدء في عمليات إرهابية لتخويف المتظاهرين ومنعهم من الاحتشاد في الميادين للتنديد بغبائه السياسي وفشله المقيت في إدارة شؤون البلاد، فضلا عن تكدير السلم العام ومخالفة الحلف باليمين الدستورية". واتهم رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، الرئيس مرسي بالتقاعس عن حماية الشعب المصري، من اعتداء مليشيات الإخوان المسلمين الذين خرجوا بتعليمات منه ومكتب الإرشاد، مطالبا النيابة العامة بمباشرة دورها في التحقيق في هذه الوقائع بعدما أسقطت الجماهير شرعية مرسي. وأكد مقدم البلاغ في بلاغه رقم 2822 عرائض استئناف القاهرة لسنة 2103، أنه لم يتقدم بالبلاغ للنائب العام حسن ياسين باعتباره نائبا عاما غير شرعي وأنه تم تقديم البلاغ لنيابة استئناف القاهرة يعد قفزة على عدم مشروعية النائب العام، مؤكدا أن القوات المسلحة ستكون درعا للشعب وأن الجيش سيقدم مفاجأة للعالم لأنه لا يتخاذل على الإطلاق عن حماية الشعب.
