أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الإرهاب قام بالاعتداء ضد القوات المسلحة والشرطة والآن ضد المصريين الأقباط بهدف كسر الوحدة الوطنية التي تجمع المصريين جميعا، قائلا: "هيهات أن يحدث هذا". وخصص البابا افتتاحية مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للحديث عن شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف عددا من الأقباط في محافظة المنيا خلال ذهابهم إلى دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون يوم 26 مايو الماضي. وتابع: "أن وحدتنا الوطنية صاحبة الجذور الضاربة في التاريخ هي قوام حياتنا المصرية واستمرار مسيرتنا الشعبية الواحدة، وينبغي أن نعي ذلك تماما بين جميع المصريين، لأن البديل رهيب على الجميع ولن يسمح الله".