أصدر حزب الوفد بأسيوط بيانا أعلن فيه تحميل جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية سقوط قتلى وجرحى من الشباب الثائر الذي كان سلاحه الهتاف ولا يحمل إلا علم مصر. وأكد بيان الحزب أن شحن وتوجيه القيادات في الجماعة الإسلامية مثل عاصم عبدالماجد للشباب هو الذي جعلهم يعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله بقتلهم الأبرياء العزل، وكذلك اعتبر شباب الحزب أن هناك نية مبيتة على العنف والقتل، حيث تلقى قيادات وشباب حزب الوفد بأسيوط تهديدا مباشرا بإشارات تدل على القتل والذبح، أمام مقر الحزب أثناء الخروح بمسيرة الحزب للانضمام إلى باقي القوى السياسية من عدد من الملتحين المعروفين بانتماءهم إلى التيار الإسلامي أمام أحد المحال الكبرى بأسيوط للملابس الرياضية. وأكد عقيل إسماعيل عقيل، أمين شباب الحزب بأسيوط، أن قيادات الجماعة الإسلامية ومكتب الإرشاد في أسيوط يتحملون نتيجة ما وصلت إليه الأمور في أسيوط من تدهور، وكذلك حالة العنف غير المبرر والتهديد المباشر ثم التنفيذ بالفعل وقتل الأبرياء من الشباب الذين خرجوا في سلمية. وأضاف عقيل، أن حالة الاحتقان ازدادت في أسيوط وعليهم أن يدركوا أن أهالي الضحايا وكذلك جميع الشباب إن سقط آخرون، لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الأفعال الدنيئة بل سيكون يوما أسود عليهم وعلى مناصريهم. وأكد محمود معوض نفادى، نائب رئيس لجنة شباب الوفد بأسيوط، أن "بيان الحرية والعدالة بأن الثوار قتلوا قبل الوصول إلى المقر هو كذب وافتراء اعتدنا عليه من قِبل هؤلاء المدعين، وأنهم وحدهم هم من يتحملون مصرع الشباب الذين نعتبرهم شهداء عند المولى سبحانه وتعالى"، وأضاف نفادى أن "شباب الحزب اتخذ قرارا بعدم التعامل مع النظام الفاشي في أسيوط بعد سقوط زملائنا الأبرياء دون ذنب يذكر غير أنهم معارضين للفاشية والنازية".