حمل حزب الوفد في أسيوط، جماعة الإخوان المسلمون، والجماعة الإسلامية في المحافظة، سقوط قتلى وجرحى من الشباب، معتبرا أنهم شباب ثائر سلاحه الهتاف ولا يحمل إلا علم مصر. وقال الحزب في بيانا أصدره ظهر اليوم، أن الشحن وتوجيه القيادات في الجماعة الإسلامية مثل عاصم عبد الماجد للشباب هو الذي جعلهم يعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله بقتلهم الأبرياء العزل . وكذلك اعتبر شباب الحزب أن هناك نية مبيتة على العنف، والقتل، حيث تلقى قيادات وشباب حزب الوفد بأسيوط تهديد مباشرا بإشارات تدل على القتل والذبح، أمام مقر الحزب أثناء الخروج بمسيرة الحزب للانضمام إلى باقي القوى السياسية من عدد من الملتحين المعروفين بانتمائهم إلى التيار الإسلامي أمام احد المحلات الكبرى بأسيوط للملابس الرياضية . وأكد عقيل إسماعيل عقيل، أمين شباب الحزب بأسيوط، أن قيادات الجماعة الإسلامية، ومكتب الإرشاد في أسيوط يتحملون نتيجة ما وصلت إليه الأمور في أسيوط من تدهور، وكذلك حالة العنف غير المبرر والتهديد المباشر ثم التنفيذ بالفعل وقتل الأبرياء من الشباب الذين خرجوا في سلمية .