سيطرت حالة من التوقف التام على المصالح الحكومية فى مدن ومراكز الحامول وبيلا ودسوق ومطوبس وقلين بكفرالشيخ أمس، تزامناً مع مظاهرات المعارضين لحكم الإخوان، المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. ولليوم الثانى على التوالى يغلق المتظاهرون مدينة الحامول، مجلس المدينة بالجنازير، وعلقوا اللافتات على باب المجلس بمطالبهم برحيل النظام، ورددوا هتافات مناهضة لجماعة الإخوان، وطالبوا الرئيس بالتنحى. وأغلق المتظاهرون مبنى الإدارة التعليمية والتموين وأخرجوا الموظفين من مكاتبهم، وشكلوا مجلساً لإدارة فعاليات واعتصام مركز ومدينة الحامول، لحين رحيل «مرسى» عن الحكم، ويتكون من 7 أعضاء من مهن مختلفة، هم: طارق سرور المحامى، وغازى الحمادى بدوى، مهندس كمبيوتر، وأحمد السعدى عبدالغفار، محامٍ، وضياء السيد بدر، صحفى، وغرزى زكى تاجر وحمادة محمد زكى، ناشط سياسى، ووليد عبدالفتاح خليل عضو اتحاد شباب الثورة. وانطلقت مسيرات فى كفرالشيخ تهتف: «ارحل يا مرسى» وتجمع مئات أمام مبنى محافظة كفرالشيخ، مع أذان الظهر، ورددوا هتافات للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان، وتحركت المسيرة لتجوب شوارع المحافظة، وانضم لها مئات المواطنين. وبمرور المسيرة من أمام قسم شرطة كفرالشيخ، خرج عدد من الضباط وأمناء الشرطة والعساكر، وانضموا للمسيرة، ورفعهم المتظاهرون على الأعناق ورددوا هتافات: «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة»، واستمرت المسيرة فى الوقوف أمام القسم. من ناحية أخرى، قال محمد سلطان، عضو التيار الشعبى، ومنسق حملة تمرد بمدينة مطوبس، إن 3 مسيرات تجمعت من قرى منية المرشد وخليج بحرى والجزيرة الخضراء، للتمركز فى ميدان سعد زغلول المواجه لمجلس المدينة التى يرأسها أسامة الحسينى أحد أقارب سعد الحسينى محافظ كفرالشيخ، وانضمت للمسيرة الرئيسية مسيرتان قادمتان من ميدان سيدى عامر ومركز شرطة المدينة، مرددين هتافات منددة بحكم الإخوان، وسيطرتهم على حكم المحليات بالمحافظة، وأكد «سلطان» أن أهالى مدينة مطوبس انتظروا كثيراً يوم 30 يونيو، حتى يتمكنوا من إنهاء حكم الإخوان فى المحافظة. وقطع عشرات من أهالى قرى غرب تيرة والجديات بمركز الحامول محافظة كفرالشيخ، طريق «الحامول - بلطيم»، مرددين هتافات مناهضة لحكم الإخوان ومحافظ كفرالشيخ. وقال حاتم أبوجبل، منسق حركة ائتلاف شباب القرى، إن الأهالى الغاضبين والرافضين لحكم الإخوان، قطعوا الطريق، لكن هناك محاولات لفتحه من قبل العقلاء، حتى لا يدفع المواطنون الثمن بمعاناتهم من قطع الطريق، وللحفاظ على التظاهر بطريقة سلمية. وأغلق عشرات المتظاهرين صباح أمس، مجلس مدينتى بيلا ودسوق بكفرالشيخ، وعلقوا لافتات كتب عليها «طول ما الدم المصرى رخيص.. يسقط يسقط أى رئيس»، ورفضوا دخول الموظفين إلى مبنى المجلس، ورددوا هتافات مناهضة ل «مرسى» و«الإخوان»، وألقى المتظاهرون القبض على أحد الموظفين بمجلس المدينة والمنتمى لجماعة الإخوان بسبب حيازته لصاعق كهربى. وفى مدينة سيدى سالم أغلق المتظاهرون عدداً من المصالح الحكومية، كما أغلق المتظاهروزن من أهالى مدينة مطوبس مجلس المدينة ومجمع المصالح الحكومية، وغادر أسامة الحسينى، رئيس مدينة مطوبس مكتبه، خوفاً من المظاهرات. وانطلقت مظاهرات حاشدة بمدينة قلين، ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين وأعضاء من «الجماعة»، حسبما قال حسام بريك، عضو اللجنة التنسيقية ل30 يونيو.