شهدت شوارع وميادين محافظة الغربية أمس «الأحد»، خروج الآلاف من المتظاهرين المعارضين لحكم جماعة الإخوان، وذلك فى إطار المشاركة فى فعالية مليونية 30 يونيو، ودعم حملة تمرد، المطالبة برحيل مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كانت المسيرات الحاشدة بدأت بتوافد المئات من المتظاهرين على ساحة «الشهداء» بمدينة طنطا، أمام ديوان محافظة الغربية، حيث نظمت القوى السياسية مسيرات عديدة تضم ائتلاف شباب الثورة، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وحركة «غاضبون»، وحزب الدستور، والحزب المصرى الديمقراطى، وحزب الشعب، والحزب المصرى الشيوعى، بالاشتراك مع بعض التيارات الدينية. رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «قول ما تخفشى مرسى لازم يمشى»، و«إخوان كاذبون مكانهم فى السجون»، و«يسقط يسقط حكم المرشد وجماعة الإخوان». وجابت سيارات ومركبات «توك توك» شوارع النحاس، وسعيد، وحسن رضوان، لدعوة المواطنين للمشاركة فى المسيرات السلمية، والتنديد بحكم الإخوان، وغلاء الأسعار، وارتفاع فواتير الكهرباء والمياه. وقطع العشرات من أهالى قرية دفرة التابعة لمركز طنطا، طريق «القاهرة - الإسكندرية» الزراعى، حيث أضرموا النيران فى إطارات السيارات، مانعين السيارات من المرور، للإعلان عن رفضهم لسوء الأوضاع الأمنية والاقتصادية. فى ذات السياق أعلنت القيادات العمالية بشركة غزل المحلة عن خروج مسيرة من شارع الإنتاج إلى شارع البحر، حتى تصل الشون للمشاركة مع القوى السياسية، تحت مطلب واحد، وهو إسقاط الرئيس مرسى دون رفع أى مطلب عمالى آخر، فيما نصب المتظاهرون خياماً للاعتصام، تتوسط الميدان. وأغلق العشرات من أهالى قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة مبنى الوحدة المحلية بالجنازير، كما دونوا «الوحدة مغلقة بأمر الثوار احتجاجاً على حكم الإخوان». وأقدم المئات من المتظاهرين بمركز سمنود بمحافظة الغربية على إغلاق أبواب مجلس المدينة بالجنازير، فيما طافت سلسلة من المسيرات شوارع المدينة من أمام مسجد الحريرى، مروراً بمستشفى سمنود. وأكد محمد بدير، عضو ائتلاف شباب الثورة، أنهم أكدوا على سلمية التظاهرات التى طافت بشارع البحر الرئيسى، بداية من ساحة الشون، حتى ميدان البندر.