حطم المتظاهرون المعارضون للرئيس محمد مرسي مقر حزب الحرية والعدالة، بكفر سعد البلد. ومن ناحية أخرى، اقتحم عدد من المتظاهرين استراحة محافظ دمياط اعتراضا منهم على ما أُشيع حول تصريحات نسبت لمحافظ دمياط بأن المتظاهرين المعارضين لحكم الرئيس محمد مرسي والبالغ عددهم 120 ألف متظاهر في ميدان الساعة بأنه تحريف تصريحاته بأن المعارضين أصبحوا مؤيدين للرئيس. ومن جهة أخرى، أسفرت اللجنة التنسيقية لاحتجاجات 30 يونيو بدمياط بأنه تمت السيطرة بالكامل على مبنى ديوان عام محافظة دمياط، وعزل محافظ دمياط من مصبه وسقوط دولة الإخوان المسلمين بالمحافظة والثورة والسلطة للشعب.