اعترف المهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدنى، بأن هناك 500 طيار، و1000 مهندس طيران، عاطلون عن العمل بسبب الظروف الاستثنائية التى تمر بها صناعة الطيران. وقال مسعود، فى الندوة التى عقدت صباح أمس بوزارة الطيران المدنى بحضور رؤساء شركات مصر للطيران والشركات التابعة، إن الوزارة قامت مؤخرا بإنشاء مشروع قومى للطيارين حديثى التخرج حيث سيتم تدريب 34 طيارا للحصول على رخصة طيران 500 ساعة، وذلك بتقديمهم لسوق العمل الخارجية، مشيرا إلى أن شركات مصر للطيران لم تستطع قبول جميع خريجى أكاديمية الطيران المدنى. وأضاف مسعود أن الدراسات التى قامت بها الوزارة أثبتت حاجة الشرق الأوسط إلى أعداد كبيرة من الطيارين خلال السنوات القادمة. وقال الطيار سامح الحنفى، رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، إن المشروع القومى يهدف إلى وضع حلول متكاملة لمشاكل الطيارين والمهندسين من خلال توفير جميع التدريبات لهم، مشيرا إلى أن تجربة المشروع ستتم مراجعتها بعد التأكد من جدواه الاقتصادية. وقال اللواء حسن راشد، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إن إجمالى عدد الركاب بميناء القاهرة الجوى بلغ 13٫7 مليون راكب فى الفترة من 1 يونيو 2011 الماضى إلى 1يونيو 2012، بزيادة قدرها 10% من الفترة المماثلة من العام الماضى، وبانخفاض 10% عن 2010، كما بلغ عدد الرحلات التى وصلت إلى الميناء الجوى 136 ألفا و420 رحلة. وأضاف راشد أن عدد الشركات العاملة بميناء القاهرة الجوى 76 شركة طيران، توقفت منها 17 شركة بسبب الظروف الاقتصادية، كما دخلت الخدمة 17 شركة جديدة ما بين طيران منتظم وطيران عارض (شارتر)، مشيرا إلى أن حركة البضائع فى ميناء القاهرة الجوى خلال عام 2011 بلغت 280.500 ألف طن بنسبة انخفاض 11% عن عام 2010، فيما زادت حركة الركاب الترانزيت السنوية بميناء القاهرة الجوى بنسبة 22% فى 2012 مقارنة بعام 2011. وأكد أنه رغم الظروف الحالية فقد حصل ميناء القاهرة الجوى على المركز الثانى أفريقياً طبقا لتقييم المجلس الدولى للمطارات، لافتا إلى أنه جار إنشاء مشروعات لتطوير الطاقات الاستيعابية للمطارات لتصل إلى 82 مليون راكب بحلول عام 2015.