أعلنت حملة "تمرد" ببني سويف تنظيم عدة مسيرات وتنظيم تظاهرات سلمية بمدن وقرى المحافظة تنطلق من مساجد "الأباصيري وعمر بن عبدالعزيز ومجمع الجزيرة، وأبوعجيزة" على أن تلتقي المتظاهرين الوافدين من جميع أنحاء المحافظة خارج مجمع مواقف بني سويف للتوجه لمبنى ديوان عام المحافظة لتسليم العقيد "أمير سلام" المستشار العسكري للمحافظة مطالب المتظاهرين، وتتمثل في استقالة الرئيس "محمد مرسي" وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية، وإقالة جميع المحافظين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وتكليف المستشارين العسكريين بهذه المحافظات بمباشرة مهام المحافظ، وإقالة حكومة الدكتور "هشام قنديل"، وتعيين حكومة تكنوقراط تدير المرحلة الانتقالية فضلا عن حل مجلس الشورى وإلغاء الدستور تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. كانت حملة "تمرد" ببني سويف عقدت مؤتمرا بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي "لإدانة الاعتداءات على المتظاهرين السلميين، والتي أسفرت عن إصابة العشرات في المواجهات الدامية التي وقعت بين المتظاهرين السلميين وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين" بحسب البيان، الذي أكدت فيه إدانتها العنف بكافة أشكاله وأساليبه ودرجاته من اللفظي إلى المعنوي والمادي، وسلمية المظاهرات. أضاف البيان "أن شرعية الاستمرار في الحكم لا تتوقف على شرعية الوصول إليه، بل على رضاء الناس عن الأداء وأسلوب القيادة والنتائج المحققة على الأرض لمطالب الشعب، والطريق إلى قياس ذلك هو الانتخابات الرئاسية المبكرة، والاحتكام إلى الصندوق، والرافض لذلك هو المنكر للشرعية والشريعة، لأنه حيث توجد مصلحة الناس يوجد شرع الله".