عقدت حملة "تمرد" ببنى سويف بمقر حزب التحالف الشعبى مؤتمراً بشأن الإعتداءات على المتظاهرين السلميين مساء أمس ، بمنطقة بنى سويف الجديدة وأصابة أكثر 34 مصاب خلال الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة بنى سويف أمس.
وأكد "وليد عبدالمنعم" منسق حركة تمرد ببنى سويف ، أن الإعتداءات المقصود بها إرهاب وتخويف المتظاهرين قبل إنطلاق تظاهرات ثورة 30 يونيو ، وأن هذا لن يثنينا عن تمسكنا بالنزول للمشاركة فى المسيرات التى تطالب بتغيير النظام ورحيل الرئيس مرسي ، والتعجيل بإنتخابات رئاسية مبكرة .
وأصدرت حركة تمرد والأحزاب والقوى المدنية ببنى سويف بياناً تدين فيه العنف بكافة أشكاله وأساليبه ودرجاته من اللفظى إلى المعنوى والمادى ، وأكد البيان على سلمية المظاهرة بدليل فرار المتظاهرون مع إطلاق أول طلقة نارية من مؤيدي الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين.
وذكر البيان أن المكلفون بحماية مقر حزب "الحرية والعدالة" مسلحون قد كبروا صائحين "الله وأكبر" ، فهل كان يعتبرون المعارضين "كفاراً".
وأضاف البيان ، أن شرعية الإستمرار فى الحكم لا تتوقف فقط على شرعية الوصول إليه ، بل تتوقف على رضاء الناس عن الأداء وأسلوب القيادة والنتائج المحققة على الأرض لمطالب الشعب والطريق إلى قياس ذلك هو الإنتخابات الرئاسية المبكرة ، أى الإحتكام إلى الصندوق ، والرافض لذلك هو المنكر للشرعية والشريعة ، لأنه حيث توجد مصلحة الناس يوجد "شرع الله".
كما جاء فى البيان أن إستمرار خطة الترويع والتخويف "الفاشلة" التى بدأت منذ الدعوة للسحق والرش بالدم للمعارضين لحكمهم فى جمعة 21 يونيو التى كانت لحفز العنف وليس كما أدعوا لنبذ العنف ، لن تفوت فى عضد شعبنا السويفى الذى إنتفد يوم الخميس 27 يونيو عن بكرة أبيه لرفض النظام المستبد الذى يقصي جميع المصريين ، ويدير شئون البلاد بفشل ذريع .
وتوعد البيان بأنه غداً سيرى الشعب المصرى كيف تجتاح السلمية كل جحافل الإرهاب والظلامية ، ولن يستطيع أى من كان الوقوف ضد إرادة الشعب لأنها من إرادة الله.