«مصر جابت ستات هتعيش بكرامة يا بهوات».. تحت هذا الشعار أعلنت عدة منظمات نسائية مشاركتها فى تظاهرات 30 يونيو، للمطالبة بإسقاط الرئيس مرسى، مؤكدة أن مشاركتها هذه المرة ربما تفوق مشاركتها فى ثورة 25 يناير. وذكر تقرير أصدرته حركة «فؤادة واتش» أن «مرسى» تناسى خلال خطابه الأخير، أنه فى الذكرى الثانية للثورة وفى ظل حكمه للبلاد تعرضت أكثر من 24 فتاة وسيدة للإرهاب الجنسى، وحُفظت التحقيقات فى تلك الوقائع، ولم يتحدث عن الفتيات والنساء اللاتى يتعرضن للملاحقة والاستهداف فى المسيرات والتظاهرات المختلفة المناهضة لحكم الإخوان، مشيراً إلى أنه لم يتذكر أيضاً المناضلة «شاهندة مقلد»، التى جرى تكميم فمها أمام باب قصره. من جانبها، أعلنت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن تشكيل غرفة عمليات وشبكة لتقديم الدعم القانونى للمتظاهرين سلمياً اليوم، وذلك عبر وحدة العمل الميدانى بالمنظمة وعدد من القانونيين الموجودين بالمحافظات المختلفة لتلقى أى شكوى تتعلق بأى أحداث عنف أو اشتباكات دموية على خلفية مظاهرات 30 يونيو. وأعلن ائتلاف «مراقبون لحماية الثورة» المشاركة فى مراقبة الأحداث من خلال فريق من المراقبين منتشرين فى كل مكان لرصد الأحداث وتوثيقها وإبلاغ الجهات المعنية عنها. وأعلنت الناشطة داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز «ابن خلدون للدراسات الإنمائية»، فى مؤتمر صحفى أمس، أنه فى حال فشل مظاهرات 30 يونيو فإن المركز سيضغط دولياً عن طريق اللجوء إلى دول مؤثرة كأمريكا والسعودية وقطر، حتى يتنحى مرسى، وأوضح المهندس حسام الدين على، رئيس المعهد المصرى الديمقراطى، أن المعهد سيراقب أى انتهاكات أو اعتداءات على المتظاهرين، وسيضعها على خريطة لفضح النظام عالمياً.