أعلن النائب علاء عبدالمنعم «مستقل» تأييده لحمدين صباحى فى سباق انتخابات الرئاسة، وقال: «إنه صاحب تاريخ نضالى طويل، ولديه فكر ورؤية وبرنامج واضح للنهضة خلال السنوات المقبلة، وإنه الوحيد الذى إذا وصل للرئاسة لن تقوم ضده ثورة؛ لأنه سيكون مرشحاً توافقياً، لجميع القوى السياسية على اختلافها». وأضاف، فى لقاء مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامج «ناس بوك» أمس الأول: «أعرف حمدين بشكل شخصى، وأعرف صدق انحيازه الاجتماعى، للفقراء، وأرى أن انتخابه رئيسا لمصر يوحد كل القوى السياسية، وهو أفضل من يتولى هذا الدور خلال المرحلة المقبلة من بين المرشحين الحاليين للرئاسة». وقال عبدالمنعم: «إن مصر أمامها خياران، الأول: أن نختار مرشحا من تيار الإسلام السياسى، والثانى: أن نختار مرشحا من الفلول، وأنا أرفض هذا وذاك، وأدعو لانتخاب صباحى لأنه متفتح الفكر ومسلم وسطى، وتاريخه النضالى طوال عهد النظام السابق والنظام الأسبق يشهد له بوطنيته وإخلاصه لهذا الشعب». على جانب آخر، اعتبر صباحى أن النظام الاقتصادى المختلط هو الأمثل لمصر، وليس النظام الرأسمالى أو الشيوعى اللذين لن يتماشيا مع الوضع الحالى. وأشار، خلال الندوة التى عقدها مع الجمعية المصرية لشباب رجال الأعمال، مساء أمس الأول، إلى أن بناء نهضة مصر سيتطلب طبقة رأسمالية قوية لديها مشروع للنهوض بالبلد، قائلاً: «يجب أن توجد طبقة وسطى كبرى للقضاء على صغر الطبقة الغنية وكبر الطبقة الفقيرة». وأعلن صباحى اعتزامه تشجيع ودعم كل المستثمرين، وكذلك القطاع الخاص والتعاونى والعام، إلا أنه فى الوقت ذاته أشار إلى أنه من أنصار الضريبة التصاعدية، قائلاً: «المستثمر سيدفع الضريبة التصاعدية بكرامته، وهو على يقين من أنها ستذهب للبلد وليس كما كان يحدث قديماً، من خلال دفع الرشاوى». وفيما يخص الأجور، قال إن الحد الأدنى للأجور سيكون 1200 والحد الأقصى 30 ضعفاً والرئيس 15 ضعفاً فقط، مشيراً إلى أن رفع الأجور سيقضى على الفساد فى مؤسسات الدولة. وأكد ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتى من سلة الحبوب التى لا يشترط أن يكون جميعها من القمح، قائلاً: «معدل ما يستهلكه المواطن من رغيف العيش أكبر من أى دولة أخرى، ولدينا حلول تغنينا عن استيراد القمح من الخارج».
