تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي قصة إنسانية لفتاة تدعى "إسراء"، طلبت في إحدى صفحات مشاكل المجتمع أن تنشر رسالتها، وكان لها طلب إنساني. وكان نص رسالتها هو: "أنا بنت 22 سنة من القاهرة، أمي متوفية وأبويا راجل كبير وتقريباً كدا ملناش حد غير ربنا وفرحي تالت يوم العيد، ونفسي يبقى فرح كبير، مع العلم الفرح قدام البيت مش في قاعة لظروف مادية، ممكن تحققولي طلبي، وتحضرو الفرح، نفسي يبقى عندي ناس وأتصور معاهم يوم فرحي، اعتبروني أختكم، صاحبتكم، تعالو فرحي، وكل اللي هيوافق ييجي هبعتله أد و العنوان.. إسراء". وكعادة الشعب المصري الذي يتسم بالشهامة و الجدعنة، وظهور المعدن في أوقات الشدة، جاءت ردود الأفعال كثيرة ورائعة على رسالة إسراء، وتجاوب مع طلبها الكثيرين، ووافق الكثير حضور الفرح، بل وكان أحدهم مصور فوتوغرافي، وطلب حضور الفرح، وعمل فوفتوسيشن هدية منه لإسراء، وقال محمد الشيخ إنه يعمل في وحدة فيديو أيضاً، وسيصور حفل الزفاف والحنة على حسابه الخاص.
وهنأت خلود إبراهيم إسراء، وطلبت من إسراء العنوان، لكي تساعدها في فرش شقتها، وقال أحمد سامح إنه سيذهب إلى حفل الزفاف هو وكل أصدقائه. وقال محمد المصري إنه يريد أن يتكفل بكل تكاليف الفرح، وقال إنه صاحب مكتب تصميم حفلات، وطلب العنوان لكي يجهز كل التجهيزات. وقال محمد صابر: "وربنا أخربلك الدنيا يا أختي، قولي العنوان، وملكيش دعوه، هخلي الفرح يولع، وقال حسام جلال: "إنه سوف يأتي من الصعيد هو وكل أصدقائه، ومازحها وقال: ليلتك هتبقى درمغة إن شاء الله".
وطلب محمد جمال أن يزف إسراء وعريسها في سيارة همر، وقال لها: "أقل حاجة ممكن أعملها. وقال محمد فيشا: "متخافيش يا إسراء إحنا في ضهرك، وقال لها هآجي أخلي الدنيا كلها تتكلم عن الفرح ده، واللي ماشافشي يشوف". وقالت هدى إنها لديها شركة برفيوم، وطلبت منها تحديد كل أنواع البرفيوم التي تحتاجها، لكي تهديها لها.
وقال مصطفى محمود إنه يغني ويعزف في فرقة في الأوبرا، وطلب منها العنوان كي يحضر هو وفرقته، ليحيو لها الفرح دون مقابل.