أعلنت وزارة الخارجية الروسية ،في بيان لها اليوم، أن موسكو تعتبر الاعتداءات على المقدسات الدينية والعنف ضد رجال الدين أمرا غير مقبول. يأتي ذلك تعليقا على التفجير الانتحاري بالقرب من الكنيسة المريمية بدمشق، وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن الخارجية قالت في بيانها: "ندين بحزم هذه الهجمة الإجرامية الجديدة التي قام بها الإرهابيون"، ولفتت إلى أن الهجوم نفذ في حي ليست فيه أي مواقع عسكرية، ما يعني أنه كان يستهدف السكان المدنيين. وجاء في البيان أيضا أن موسكو قلقة للغاية من أن "العمليات الإرهابية التي تقوم بها المعارضة المسلحة في سوريا تستهدف أكثر فأكثر أماكن العبادة الدينية". وشددت على عدم جواز الاعتداء على المقدسات الدينية لأي طائفة، أو ضد رجال الدين، مشيرة إلى ضرورة أن يدين الجميع مثل هذه الأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر الطائفي في سوريا والمنطقة بشكل عام.