أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم "الجمعة" أن موسكو تعتبر الاعتداءات على المقدسات الدينية والعنف ضد رجال الدين امرا غير مقبول. يأتي ذلك تعليقا على التفجير الانتحاري بالقرب من الكنيسة المريمية بدمشق ، وذكرت قناة "روسيا اليوم" ان الخارجية قالت في بيانها: "ندين بحزم هذه الهجمة الاجرامية الجديدة التي قام بها الارهابيون"، ولفتت الى أن الهجوم نفذ في حي ليست فيه أي مواقع عسكرية، ما يعني أنه كان يستهدف السكان المدنيين. وجاء في البيان أيضا أن موسكو قلقة للغاية من أن "العمليات الارهابية التي تقوم بها المعارضة المسلحة في سوريا تستهدف أكثر فأكثر أماكن العبادة الدينية". وشددت على عدم جواز الاعتداء على المقدسات الدينية لأي طائفة، أو ضد رجال الدين، مشيرة الى ضرورة أن يدين الجميع مثل هذه الاعمال التي من شأنها أن تؤدي الى مزيد من التوتر الطائفي في سورية والمنطقة بشكل عام. وأشارت الخارجية إلى أن الاحداث في سوريا تؤكد ضرورة تنشيط الجهود الرامية إلى المساعدة على التسوية السياسية في البلاد واستعادة السلام والهدوء على الارض السورية، وذلك على أساس يضمن تعايش كافة المجموعات الاثنية والطائفية للمجتمع السوري بالمساواة".