قال وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز، اليوم، إن بلاده فككت شبكة لتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى جماعات مرتبطة بالقاعدة في سوريا. واعتقلت الشرطة الإسبانية ثمانية أشخاص في سبتة، وهي منطقة تابعة لإسبانيا في شمال إفريقيا، أمس، في إطار عملية مشتركة لوحدة المخابرات التابعة للشرطة والحرس المدني الإسباني. وصرح فرنانديز دياز، في مؤتمر صحفي في مدريد، "الشبكة التي تم تفكيكها خلال عملية أمس متمركزة في مكانين، سبتة والمغرب، مكان قرب سبتة يسمى لوس كاستييخوس، وأرسلت بالفعل عشرات الأشخاص إلى سوريا، جهاديين بينهم بعض القصر للقتال في سوريا في جماعات مرتبطة بالقاعدة في هذه المنطقة". وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن الشبكة مسؤولة عن التجنيد وتمويل السفر، وأن بعض المجندين شاركوا في هجمات انتحارية وآخرون انضموا إلى معسكرات تدريب. وأضاف وزير الداخلية الإسباني، "نحن لا نتحدث عن شبكة جندت أشخاصا للقتال إلى جانب أحد طرفي الصراع الدائر حاليا في سوريا، وإنما نتحدث عن تجنيد جهاديين بهدف تنفيذ أعمال إرهابية". ونشرت الشرطة الإسبانية صورا للمشتبه بهم الثمانية الذين اعتقلوا في سبتة أمس، ونقلوا جوا إلى مدريد في نفس اليوم، وسيمثلون أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل.