مع تزايد الحشود المؤيدة للرئيس المصري، محمد مرسي، في مليونية "نبذ العنف وتأييد الرئيس"، بميدان رابعة العدوية، نشط عشرات المشاركين في جمع التوقيعات على استمارة حملة "تجرد"، الداعمة لمرسي، وجمع تبرعات لصالح الشعب السوري. وفاقت أعداد المشاركين في مظاهرات اليوم "النصف مليون شخص رغم ارتفاع درجة حرارة الجو"، بحسب مصادر في المكتب الإعلامي لحزب الحرية والعدالة الحاكم، وعادة ما يتبادل مؤيدو ومعارضو الرئيس المصري الاتهامات حول تضخيم أو التهوين من أعداد المشاركين في مظاهرات كل منهما. وأنشأ أعضاء حملة "تجرد" غرفة مركزية لهم وسط الميدان، ووضعوا فيها أكثر من مليون استمارة لتوزيعها وسط إقبال كبير من المحتشدين، كما وزعوا بكثافة منشورا يحمل ما اعتبروه إنجازات الرئيس وحكومته خلال العام الأول من حكمه. وحملة "تجرد" أطلقها عاصم عبدالماجد، القيادي في "الجماعة الإسلامية"، بهدف جمع توقيعات المواطنين على استمارات تأكيد الثقة في مرسي، وذلك في مواجهة حملة "تمرد" التي أطلقها مجموعة من الشباب يقولون إنهم بعيدون عن الانتماءات الحزبية في إبريل الماضي، بهدف جمع توقيعات المواطنين على استمارات لسحب الثقة من مرسي، ومطالبته بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ بدعوى فشله في إدارة شؤون البلاد.