سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرة حاشدة في جمعة "الإنذار الثاني" تدعو لمنع التعامل مع الإخوان وأنصارهم في بورسعيد مراقبو الثانوية العامة من المحافظات يتقدمون بمذكرة لطلب ترحيلهم من بورسعيد قبل 30 يونيو
خرجت اليوم عقب صلاة الجمعة مسيرة حاشدة لأهالي الشهداء والمصابين والنشطاء السياسيين من أمام المسجد التوفيقي بحي العرب ببورسعيد، في جمعة الإنذار الثاني لمطالبة مرسي بترك منصب رئاسة الجمهورية والتأكيد أن 30 يونيو هو ثورة الشعب ضده وهو من سيسقط النظام، كما أكد المتظاهرون أن بورسعيد ستكون شرارة الثورة لأنها وطن الحرية والكرامة وستعلن من على أرضها إسقاط محمد مرسي العياط، وطالب المتظاهرون بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى. نظم المسيرة التيار الشعبي المصري، وطافت شوارع الثلاثيني ومحمد علي وأوجيني وميدان المنشية والمسلة، ورفع المتظاهرون لافتات بها صور مرسي، ولافتات تضمنت "الشعب يريد إسقاط الرئيس"، وهتافات تضمنت "زوّد حرسك علّى جدارك.. لو نفعوك كانوا نفعوا مبارك"، و"تقطع ميّه تقطع نور.. يوم 30 يا مرسي هتغور"، و"يوم 30 العصر الشعب هيدخل القصر"، و"الإخوان عملوا إنجاز ورجعونا للمبة الجاز". ودعا أحمد هاني قزامل، نقيب المحامين الأسبق ببورسعيد، الجميع للنزول والمشاركة في المسيرة، كما دعا إلى وقف التعامل من بيع وشراء وشؤون مال وزواج وكافة المعاملات الحياتية اليومية مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم، ومقاطعتهم من الجماعات الأخرى التي تعينهم ضد الشعب المصري بأشخاصهم ومحلاتهم وشركاتهم؛ حتى ينتهي حكمهم للبلاد، لأنهم جميعًا مجتمعون للتآمر على الشعب المصري بصفة عامة وبورسعيد بصفة خاصة". كما دعا إلى الاستعداد لثورة 30 يونيو، قائلًا "ثورة كل الشعب المصرى ضد الاحتلال الإخواني ومساعديهم من الصهاينة والأمريكان"، وطالب الشباب والقادرين بالانضمام لمظاهرات الميادين، وذلك من خلال صفحته على الفيس بوك، كما طالب كبار السن من الرجال والنساء وكذلك الأطفال الجلوس أمام منازلهم، حتى يتم إزاحة مرسي وعصابته من كرسي الحكم ونسترد الثورة من سارقيها المرشد وعصابته واسترداد كرامة وحرية مصر والمصريين، مؤكدًا أن "الثورة مستمرة". بينما أعلنت مديرية الصحة ببورسعيد التجهيز لإعلان حالة الطوارىء ليوم 30 يونيو في بورسعيد، وتأمين وصول المرضى للمستشفيات وحفظ الجثث وتوفير المخزون الاستراتيجي من الأدوية والدم ومنع الإجازات. من جهة أخرى، سلم المراقبون في امتحانات الثانوية العامة ببورسعيد القادمين من محافظتي شمال وجنوب سيناء مذكرة لعبد العزيز حمدي رئيس مجلس أمناء التعليم بالمحافظة؛ لعرضها على وزير التعليم تتضمن ترحيلهم من بورسعيد يوم يونيو 29 آخر يوم في امتحانات الثانوية العامة، وذلك خوفًا من تفاقم الأحداث واحتمال قطع الطرق والمعابر يوم 30 يونيو مما يترتب عليه عدم وصولهم لأهاليهم".