طالبت حركة "حماس" كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ب"العمل على رفع اسم الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية لأنها تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤمن بالديمقراطية والانفتاح على العالم". ووصلت أشتون إلى قطاع غزة صباح اليوم في زيارة تستمر لعدة ساعات لتفقد مقرات الاتحاد الأوروبي ووكالة "الأونروا" وزيارة مركز لرعاية الصم، وتفقد مخيمات صيفية تنفذها "الأونروا". وقال المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم في بيان، اليوم: "تأتي زيارة كاثرين أشتون في مرحلة صعبة يمر بها قطاع غزة وتمر بها القضية الفلسطينية ونحن نطالب أشتون بالعمل الفوري على فك حصار قطاع غزة وإنهاء معاناته". وأضاف برهوم "ونؤكد على ضرورة العمل على رفع اسم حماس من قائمة المنظمات الإرهابية حيث إن حماس حركة تدافع عن شعبها وتؤمن بالديمقراطية والانفتاح على العالم وصراعنا فقط مع الاحتلال الإسرائيلي". وفي سياق منفصل، اعتبر برهوم تصريحات حركة فتح التي دعت فيها "حماس" إلى عدم التدخل في الشؤون العربية والدولية مجرد "مناكفة سياسية وتحريض على الحركة ودليل على تورط فتح في مؤامرة تستهدف تشويه صورة حماس". وقال إن "تاريخ حركة فتح منذ انطلاقتها حافل بالتورط في الساحات العربية بطريقة دفع شعبنا الفلسطيني ثمنها باهظاً وهو أمر لا يخفى على أحد، كما أنه ثبت لنا باليقين تورط عدد من قيادات فتح في تغذية بعض وسائل الإعلام المصري بالفبركات والمعلومات الكاذبة لتشويه صورة حركة حماس". وأكد على أن "لغة حركة فتح وتصريحاتها تشير إلى سوء النوايا على أنها مصممة على خصومتها مع حركة حماس". وأشار إلى أن "حديث فتح عن المصالحة مجرد شعارات تستر بها لهثها خلف سراب المفاوضات والسلام". وطالبت حركة "فتح" في بيان أصدرته عقب اجتماع لجنتها المركزية برئاسة محمود عباس، أمس، حركة "حماس" بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من الدول العربية، وأن تتوقف عن الانشغال بالقضايا الجانبية وأن تضم جهدها مع باقي القوى والفصائل الفلسطينية لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.