قال البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رئيس دولة الفاتيكان، إن صناعة السلام تستوجب التعاون لإنهاء حالات الفقر والاستغلال، حيث تسهل نمو الوصولية وتدفقات المال والسلاح نحو ما يشجع على العنف. وأضاف فرنسيس، خلال كلمته في المؤتمر العالمي للسلام بمشيخة الأزهر، بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: "يجب مقاومة انتشار الأسلحة التي إذا ما صنعت وتم بيعها يوم ما سيتم استخدامها". وتابع: "نحن مسؤولون، سواء المؤسسات السياسية والإعلامية والحضارات، على إطلاق كل منا في مجاله عملية سلام، ولا بد أن نسعى إلى الأخوة والسلام بين البشر، وآمل أن تكون من أرض مصر النبيلة والأمنة، وأدعو أن تستجيب دعوتنا إلى الحضارة والأخوة ومساعدتنا في صنع السلام، من أجل هذا الشعب الطيب، ومن أجل الشرق الأوسط". وأوضح أن الطريق إلى الإحسان هو الوصول إلى كل البشر حتى تحقيق الإخاء العالمي، مشددا على أن هذه الجهود ضرورية "ونحن في حاجة ماسة لصنع السلام لا لإثارة النزاعات، ولا بد ان نكون دعاة لا ناشري دمار". وتابع: "نحن نبعد عن واقع الشعوب بأسمائه من خلال الديماجوجية التي لا تساعد على الاستقرار و لا نشر السلام".