أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور السلفي، أن ثقافة الحوار، وسيلة حقيقية لحل كافة المشكلات والكوارث المجتمعية وذلك من خلال المصارحة والمصالحة بموجب تشخيص الأزمة وتحديد أسبابها. وانتقد "بكار" أداء مؤسسة الرئاسية، ودور قيادات حزب الحرية والعدالة، ورموز المعارضة في طرح الأزمة؛ بسبب الوصول إلى مرحلة العناد، وعدم التنازل من أجل الحفاظ على سفينة الوطن، بل أصبح الحوار متأزم، كون الهدف أصبح إقصاء كل منهما للآخر من الساحة السياسية، لافتا إلى أن العنف مرفض. جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري، مساء اليوم، نظمه حزب النور السلفي؛ لاحتواء الصراع السياسي قبل أحداث مظاهرات 30 يونيو، بقاعة الرماية بنادي الصيد بمدينة المحلة الكبرى. وأوضح "بكار" أن حزب النور حذر كثيرا من انقسام المجتمع وحالة الاستقطاب التي أصبحت تسيطر على طوائف المجتمع المصري، إثر اختلاف في الآراء ما يؤدي إلى افتراق غير مقبول. وتعجّب "بكار" من تداعيات الصراع السياسي بمصر، كونها لم تأخذ مسارها الصالح والفاصل بين الحق والباطل بما يقضي باتباع شرع الله ورسالة نبيه محمد "ص" من ناحية العلاقة الحاكم ورعيته. وتابع الدكتور أحمد حبش أمين حزب النور بالمحلة، أن المجتمع المصري يشهد أزمة حقيقية، سياسية واجتماعية، تتلخص في طبيعة المرحلة الانتقالية بين الأطراف المتصارعة على اتخاذ القرار والسيطرة على الحكم، مبينا أن متخذ القرار وصناع الأزمة ينظرون إلى كرسي الحكم وليس إلى مصلحة الدولة.