سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تواصل الاحتجاجات في الأقصر ضد الخياط.. والمعتصمون يكتبون على مكتبه: "عندما يكون الرئيس فاشلا.. يكون المحافظ قاتلا" قيادي بالوفد: دخول الخياط مكتبة سيكون على جثث المعتصمين
واصل المئات من أبناء محافظة الأقصر من العاملين بالسياحة وأعضاء وقيادات الأحزاب والحركات والائتلافات الثورية اعتصامهم أمام ديوان عام محافظة الأقصر، احتجاجا على تعيين المهندس عادل الخياط القيادى بالجماعة الإسلامية محافظا للأقصر. وأغلق العشرات من المعتصمين وأصحاب عربات الحنطور، صباح اليوم، الطريق المواجه لمبنى ديوان عام محافظة الأقصر بعد وصول أنباء عن وصول المهندس عادل الخياط، ظهر اليوم، لمكتبه لمباشرة عمله، فيما أخلى مسؤولو الأمن مبنى الديوان الموظفين، صباح اليوم، عقب ساعة ونصف من وصولهم، خشية اقتحام المعتصمين للمبنى. وقام طلاب الفنون الجميلة بكتابة عبارات تستنكر قرار تعين الخياط، وكتبوا على الحائط الخارجي لمكتب المحافظ فى الدور الثاني "عندما يكون الرئيس فاشلا .. يكون المحافظ قاتلا". وقام المعتصمون عقب انتهاء مؤتمر لحملة تمرد بلعب دورة لكرة القدم شارك فيها عدد من الأحزاب السياسية والحركات وسط متابعة كبيرة من الحاضرين. فى المقابل، قام العشرات من أعضاء التيارات الإسلامية بتنظيم وقفة تضامنية مع المحافظ الجديد، وطالبوا أبناء المحافظة بإعطائه فرصة للعمل والحكم عليه من خلال أدائه، ورفعوا لافتة عملاقة فى الساحة الخلفية لمعبد الأقصر كتب عليها "العاملون بالسياحة يرحبون بالسيد المحافظ". وقال يوسف المصرى القيادى بحزب الوفد، "دخول الخياط مكتبه لن يكون إلا على أجساد المعتصمين، ولن نقف مكتوفى الأيدى تجاه القرارات الكارثية التي يصدرها مرسى". وأصدر حزب الدستور بيانا، اليوم، أعلن خلاله رفضه القاطع وصدمته من تعيين المهندس عادل أسعد الخياط أمير الجماعة الإسلامية بسوهاج وعضو حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، محافظا للأقصر. وأشار البيان إلى أن الجماعة الإسلامية "لا تُخفى عداءها الواضح لمجال السياحة وللآثار المصرية وهى المتهمة فى مذبحة 1997 في البر الغربى بالأقصر".