أسلحة مات بشفراتها ورصاصها «الجندى وجيكا وأبوضيف» فى معارك شهدها ميدان التحرير وأخرى وقعت أمام أسوار «الاتحادية»، وفى العباسية تحت صلبان الكاتدرائية، ورغم ما تبذله الأجهزة الأمنية لضبط كميات منها، فإن سوق صناعة وبيع الأسلحة تلقى رواجاً منذ اندلاع الثورة فى يناير 2011، باختلاف أنواعها بين مفرقعات منزلية الصنع وأسلحة بيضاء ونارية.. حتى سقط جرَّاء استخدامها العشرات بين القتيل والجريح فى أحداث عنف، وأخرى سياسية تأخذ منحى العنف. «الوطن» تفتح ملف صناعة الأسلحة وبيعها ونحن «قاب أسبوعين أو أدنى» من 30 يونيو، التاريخ الذى دعت حركات وأحزاب سياسية المصريين للتظاهر فيه للمطالبة بإقالة الرئيس محمد مرسى والتعجيل بانتخابات رئاسية.. وسط توقعات خبراء أمن بأن تشهد الفعاليات نشوب عنف بين معارضى الرئيس ومؤيديه. فى ظل انتشار السلاح.. دخلت «الوطن» العديد من أوكار صناعة وبيع الأسلحة لتكشف عالماً من الحديد والنار وجد لنفسه بيئة خصبة للنمو بينما يتراجع الأمن خطوات إلى الخلف. أخبار متعلقة: سوق المفرقعات و«السيلف ديفنس» تنتعش مع اقتراب تظاهرات 30 يونيو «أبوحشيش» قلعة صناعة صواريخ المعارك «العكرشة».. خرطوش «صُنع فى مصر» المولوتوف.. قنابل المعارك باعة «قرن الغزال» يهتفون فى العتبة والأزهر: «السلاح الأبيض بينفع فى اليوم الأسود»